مكرزل: الخيار الخطأ يعرّض السياسة في فرنسا لمسار شائك ومعقد يشبه ما نعيشه في لبنان

بعد شهر ونصف شهر على إعادة انتخاب الرئيس ايمانويل ماكرون لولاية ثانية، تضع الدورة النهائية للانتخابات النيابية بعد غد الأحد 19 من الجاري فرنسا أمام استحقاق مصيري، شهد في الدورات السابقة نسبة متدنية من الاقتراع. يترجم هذا الواقع فعلياً وجود سيناريوات عدة، بعضها يقيد الحقوق الديموقراطية للفرنسيين، وبعضها الآخر يعد بالكثير ولاسيما إذا حصل حزب الرئيس ماكرون على الأكثرية، ما يسهل الحياة البرلمانية والسياسية في فرنسا وخارجها. وينعكس هذا الاستحقاق المفصلي في تاريخ فرنسا على المقاطعة العاشرة، التي ترشحت فيها مجدداً النائبة الفرنسية آماليا لاكرافي مع النائب الرديف الدكتور جوزف مكرزل لولاية ثانية، وهي كانت تتابع من كثب في ولايتها الأولى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والحياتية للفرنسيين المقيمين في هذه المقاطعة التي تضم 49 بلداً منها غانا، سلطنة عُمان، جنوب إفريقيا، مروراً بالبلدان العربية وصولاً الى لبنان. في حديث الى “النهار" قال مكرزل إنه يمثل ولاكرافي الأكثرية الرئاسية...