الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

باكستان تحتج لدى أفغانستان بسبب إطلاق نار على الحدود

المصدر: أ ف ب
عنصر من طالبان يقف على الحدود الأفغانية الباكستانية في سبين بولداك (12 ك1 2022، ا ف ب).
عنصر من طالبان يقف على الحدود الأفغانية الباكستانية في سبين بولداك (12 ك1 2022، ا ف ب).
A+ A-
استدعت باكستان الجمعة ديبلوماسياً أفغانياً يعمل في إسلام أباد للاحتجاج على الحوادث الحدودية التي قُتل خلالها عشرة أشخاص على الأقل وجُرح أكثر من عشرة آخرين في إطلاق نار الأحد الماضي. 

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية "تمّ استدعاء القائم بالأعمال الأفغاني في إسلام أباد إلى وزارة الخارجية" لإبلاغ "إدانة شديدة من باكستان في ما يتعلق بالحوادث الأخيرة التي تسبّب خلالها إطلاق نار غير مبرّر عبر الحدود في سقوط قتلى وإصابات وأضرار".

وأضافت الوزارة أنه جرى تذكيره بأنّ "حماية المدنيين هي دائماً مسؤولية الطرفين ويجب منع تكرار هذه الحوادث".

وأشار الجيش الباكستاني الأحد إلى أنّ "إطلاق نار غير مبرّر" قرب مدينة شامان في ولاية بلوشستان الباكستانية، اسفر عن مقتل ستة مدنيين وجرح نحو عشرة آخرين. 

ووقع الاشتباك عندما حاولت القوات الأفغانية قطع جزء من السياج الحدودي، حسبما أفاد مسؤول كبير في الحكومة الإقليمية وكالة فرانس برس مشترطاً عدم الكشف عن هويته.  

من جهته، أشار متحدث باسم ولاية قندهار الأفغانية إلى مقتل عضو في "طالبان" وجرح عشرة أشخاص.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف للجمعية الوطنية إنّ حكومة طالبان اعتذرت عن هذا الحادث، ولكن اشتباكات اندلعت من جديد الخميس.  

وأفاد مسؤولون حدوديون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بأنّ هذه الاشتباكات أدت إلى مقتل شخص وإصابة 14 آخرين.

ويعبر آلاف الأشخاص كل يوم الحدود بين سبين بولداك في أفغانستان وشامان في باكستان، بينهم تجّار وأفغان يسعون للحصول على الرعاية الطبية في باكستان، وأشخاص يزورون أقاربهم.

وأطلق مسلّح النار الشهر الماضي وقتل حارس أمن باكستانيا عند معبر شامان، ما أدى إلى إغلاقه لمدة أسبوع.

وفي بداية كانون الأول، جُرح أحد عناصر الأمن برصاص أُطلق على سفارة باكستان في أفغانستان. واستنكر رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف "محاولة اغتيال" رئيس البعثة الديبلوماسية.

وتنفي حكومة طالبان إيواء متمرّدين باكستانيين كما تشعر بالغضب من الحاجز الذي تقيمه باكستان على حدودها مع أفغانستان والتي تمتدّ على طول 2700 كيلومتر.

وزار وزير الخارجية الباكستانية حنا رباني خار كابول في تشرين الثاني لمناقشة العلاقات مع نظام طالبان. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم