اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ثمانية قتلى في تفجير تبنّته حركة طالبان باكستان في شمال غرب البلاد
14-09-2022 | 15:47
المصدر: أ ف ب
ذكرت مصادر في الشرطة الباكستانية، الأربعاء، أن الزعيم السابق لميليشيات موالية للحكومة وسبعة أشخاص آخرين قتلوا في تفجير تبنته حركة طالبان المحلية في شمال غرب باكستان.
وقع الهجوم الثلثاء في كابال بوادي سوات المنطقة التي كانت حركة طالبان الباكستانية تسيطر عليها بين 2007 و2009 في بداية تمردها على الدولة الباكستانية.
وقال قائد الشرطة في منطقة سوات زاهد نواز مروات لوكالة فرانس برس إن إدريس خان القائد السابق لميليشيات مناهضة لحركة طالبان باكستان، قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق لدى مرور شاحنته الصغيرة.
وأكد مصدر آخر في الشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، مقتل سبعة أشخاص آخرين هم ضابطا شرطة وحارسان وثلاثة عمال زراعيين.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم مشيرة إلى أن إدريس خان قتل أعضاء من الجماعة في الماضي.
شجعت اسلام أباد لسنوات تشكيل جماعات مسلحة محلية لمواجهة نفوذ حركة طالبان باكستان. وتم تفكيك هذه المجموعات عندما تقلصت الحركة بسبب عمليات الجيش المكثفة بعد 2014.
أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن اشتباك مع الجيش أودى بحياة ثلاثة جنود باكستانيين الثلثاء في منطقة كورام على الحدود مع أفغانستان.
حركة طالبان باكستان هي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية لكنها مدفوعة بالعقيدة نفسها وبينهما تاريخ مشترك.
وتتهم باكستان طالبان أفغانستان بالسماح لـ "حركة طالبان باكستان" بالتخطيط لهجماتها من الأراضي الأفغانية وهو ما تنفيه كابول باستمرار.
بدأت مفاوضات سلام في أيار في كابول بين الحركة وممثلين باكستانيين بوساطة إمارة أفغانستان الإسلامية.
وفي حزيران، أعلنت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار "حتى إشعار آخر" لتسهيل هذه المحادثات.
ومنذ ذلك الحين، تجري مواجهات باستمرار بين الجانبين اللذين يواصلان مع ذلك تأكيد احترامهما للهدنة.
ونفذت حركة طالبان باكستان هجمات لا تعد ولا تحصى أوقعت عددا كبيرا من الضحايا في باكستان بين إنشائها في 2007 و2014.
وقد ضعفت الحركة لكنها تستعيد قوتها منذ أكثر من عام مدفوعة بعودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في آب 2021.
