بوتين يوسّع حلقة الحرب إلى الشرق الأوسط!
12-03-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
منذ دخول العماد ميشال عون الى القصر الجمهوري في بعبدا (تشرين الأول - أكتوبر ٢٠١٦) وأنا أبحث عن هوية المنظومة التي حظيت باهتمام المصلحة السياسية في لبنان الجديد.وبعد مراجعة واسعة لطبيعة الأنظمة المطبقة في المنطقة والخارج، اكتشفت أن كلمة "أوليغاركي" هي الهوية السياسية التي تصلح دليلاً ونموذجاً للنظام اللبناني المحكوم من ثلاث جمهوريات.وكلمة "أوليغاركي" تعني حكم الأقلية حيث تهيمن جماعة صغيرة همها الإستغلال وتحقيق المنافع الذاتية.ومثل هذه الفئة موجودة في لبنان حالياً، مثلما كانت موجودة أيضاً في روسيا عقب إنهيار المنظومة الاشتراكية التي أطلق ثورتها لينين وتروتسكي وستالين.يقول المؤرخون إن فلاديمير بوتين خرج من عباءة غورباتشوف، المعروف بعهد الإنفتاح والمكاشفة.ولما قرر الحاكم الآتي من المجهول مراجعة كتب تاريخ روسيا، أوصى بأهمية إنصاف جوزيف ستالين. والسبب أنه أراد توظيف التاريخ لأهدافه السياسية. وهذا ما كرره في إعلان الحرب على أمل استرجاع أوكرانيا. وقد تعهد خلال إحدى الدورات الإنتخابية بجعل القرن الحادي والعشرين قرن الانتصارات لموسكو.ولما انتهى بوتين من عملية استرداد الشيشان بقوة السلاح، استدار نحو جماعة الرئيس بوريس يلتسن، كونهم يمثلون عصابة التبذير والفساد واحتكار الشركات التي تسيطر عليها الدولة. وقد اشتهر منهم الكسي نافالني الذي منحته ثروته الضخمة مساحة سياسية استغلها لبيع أنابيب الغاز والطاقة. وهو حالياً مسجون بعدما أصدر بوتين قراراً يمنع الجمع بين السياسة والمال الوفير. ولقد اضطره هذا القرار الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول