وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلاده في قلب الحرب الروسية-الأوكرانية، ناشداً دوراً متعاظماً في التحولات الأكثر خطورة ، التي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. لا هو وقف مع روسيا بالكامل ولا ساند أوكرانيا بالمجان. خطواته حتى الآن محسوبة بدقة حتى تخرج تركيا من الرابحين في حرب تدور على الضفة الأخرى من البحر الأسود. لعل كون تركيا من الدول المتشاطئة على البحر الأسود، أضفى بعض الزخم على الدور الذي تنكّب له أردوغان. إن تركيا اليوم هي مركز المشاورات الجارية لفك الحصار عن شحنات القمح الراسية في ميناء أوديسا على البحر الأسود.الإتصالات الهاتفية لم تنقطع بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ 24 شباط تاريخ الهجوم الروسي على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول