الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

إدارة بايدن تواصل الضغط لإعادة جهاديين أجانب لتفادي توسّع تهديد "الدولة الاسلامية"

المصدر: "أ ف ب"
"تنظيم الدولة الاسلامية" (تعبيرية- أ ف ب).
"تنظيم الدولة الاسلامية" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
أعلن السفير الاميركي لدى الأمم المتحدة، اليوم، أنّ إدارة جو بايدن ترى أنّ إعادة الجهاديين الاجانب من رجال ونساء وأطفال إلى بلدانهم "أفضل خيار"، لتفادي توسع تهديد "تنظيم الدولة الاسلامية".
 
وحذّر مساعد السفير جيفري دولورنتيس خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن، مخصص للتهديد الارهابي، بانّ "التهديد العالمي لـ(تنظيم الدولة الاسلامية) سيزداد في حال لم تعد الاسرة الدولية مواطنيها".
 
وتشجيع عودة الجهاديين الاجانب الموجودين في العراق وسوريا كانت سياسة إدارة دونالد ترامب أيضاً. وتتعارض مع مقاربة عدة دول أوروبية منها فرنسا، الرافضة لإعادة الراشدين، باعتبار أنه يجب محاكمتهم في البلدان التي يشتبه بأنهم ارتكبوا جرائم فيها ويقبلون فقط بعودة الأطفال بعد درس كل حالة وحدها.
 
وقال الديبلوماسي الأميركي: "أكثر من كونه الخيار الأفضل من الناحية الأمنية، إعادة الرعايا هي ببساطة القرار الصائب. يقدّر بأن 90 بالمئة من الاطفال في المخميات دون الـ12 من العمر و50 بالمئة أقل من 5 سنوات". وأضاف: "نلاحظ بقلق بقاء النساء والاطفال في المخيمات في ظروف كارثية مع تلقي تعليم محدود ما يزيد من مخاطر التطرف".
 
وأكّد دولورنتيس أن "(تنظيم الدولة الاسلامية) يبقى تهديداً جدياً. فهو يستغل انعدام الاستقرار في العراق وسوريا ويظهر نيته في شن هجمات في الخارج ويستمر في تنفيذ هجمات ارهابية من افريقيا جنوب الصحراء حتى آسيا-المحيط الهادىء".
 
وتابع أنّ "عشرات آلاف المقاتلين الارهابيين الأجانب المفترضين لا يزالون في مناطق النزاع". وأضاف: "لكن ما بعد هذه المناطق هناك تصاعد للتهديد الذي تطرحه مجموعات أعلنت الولاء لـ(تنظيم الدولة الاسلامية) في العالم، خصوصاً في القارة الافريقية".
 
وأوضح: "من المقلق، لكن غير مفاجىء، أن نرى المجموعات الموالية له تعمل معا في افريقيا. هذا يطرح تهديدا لنا جميعا".
 
وأعرب عن الامل في ان تضيف لجنة العقوبات في الامم المتحدة المكلفة الملف في الاشهر المقبلة اسماء افريقية على قائمة الكيانات والافراد المستهدفين باجراءات عقابية دولية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم