الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

المفاوضات النوويّة مع إيران "استؤنفت رسمياً" الخميس: طهران "ستتمسك بمطالبها"

المصدر: رويترز
باقري كني مغاردا قصر كوبورغ في فيينا (3 ك1 2021، أ ف ب).
باقري كني مغاردا قصر كوبورغ في فيينا (3 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
قال رئيس الوفد الروسي، في المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، على تويتر، إن المحادثات استؤنفت رسميا، اليوم الخميس، باجتماع لباقي الأطراف في الاتفاق، والتي لا تشمل الولايات المتحدة.

وقال ميخائيل أوليانوف في تغريدة: "المشاركون في خطة العمل المشتركة الشاملة يعقدون الآن اجتماعا رسميا للجنة المشتركة".
 
- باقري كني -
من جهته، قال علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، في المحادثات النووية اليوم الخميس، إن طهران جادة في المفاوضات، مشددا على أن بلده سيواصل المحادثات استنادا إلى مواقفه السابقة.

وقال للصحافيين بعد استئناف المحادثات في فيينا: "تشدد إيران على أنها ستواصل بجدية المحادثات بناء على مواقفها السابقة".

وأضاف: "إيران جادة بشأن التوصل إلى اتفاق إذا كانت الأرضية ممهدة... حقيقة أن  الأطراف كافة ترغب في استمرار المحادثات تظهر أن الأطراف كافة ترغب في تضييق الفجوات".
 
صبر واشنطن ربما بدأ ينفد -
والمحادثات هي مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، على الرغم من أن المبعوث الأميركي الكبير روب مالي لن يكون موجودا حتى مطلع الأسبوع المقبل.

ويتنقل ديبلوماسيون من بقية الأطراف، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين بين الجانبين الأميركي والإيراني، لأن طهران ترفض التواصل مباشرة مع واشنطن وذلك بهدف إعادتهما للالتزام الكامل بالاتفاق.

وكانت المحادثات انفضت الأسبوع الماضي عندما أبدى مسؤولون أوروبيون وأميركيون استياءهم من مطالب الحكومة الإيرانية المتشددة الجديدة بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي المعادي للغرب الذي تسبب انتخابه في حزيران في توقف المحادثات خمسة أشهر.

وقال مسؤولون غربيون إن إيران تخلت عن أي تنازلات قدمتها في الجولات الست السابقة من المحادثات وتجاهلت مطالب الأطراف الأخرى وقدمت المزيد من المطالب الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات لرويترز: "إيران ستتمسك بمطالبها".

وتابع: "لا بد من رفع كل العقوبات دفعة واحدة في عملية يمكن التحقق منها"، مشيرا الى ان اتخاذ قرار سياسي لإحياء الاتفاق أمر في أيدي الأميركيين.

وبمقتضى الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية وست قوى عالمية عام 2015 قلصت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عليها.

غير أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات أميركية مشددة على طهران وبعد عام بدأت إيران في مخالفة قيود الاتفاق.

وفي مؤشر الى أن صبر واشنطن ربما بدأ ينفد، قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات السارية على إيران بإرسال وفد رفيع المستوى إلى الإمارات الأسبوع المقبل.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم