لو كان بوريس جونسون لبنانياً، لما كان عليه إتخاذ قرار بالإستقالة أو حتى تكليف عناء نفسه الإعتذار أو إبداء الأسف لأنه ذات ليلة قرر الإحتفال وشرب الأنخاب في مقر رئاسة الوزراء البريطانية بينما كان الإقفال التام مطبقاً في أنحاء بريطانيا درءاً لفيروس كورونا. لم يشفع لجونسون أنه قاد بريطانيا في فترة حرجة خلال الخروج من الإتحاد الأوروبي (بريكست). ولم يشفع له جعل الإقتصاد البريطاني من أقوى الإقتصادات في أوروبا على رغم موجة التضخم التي تجتاح أنحاء القترة نتيجة الحرب الروسية-الأوكرانية. ولم يشفع لجونسون أن بريطانيا في عهده خفضت البطالة إلى 3.8 في المئة أي الأدنى في أوروبا مع وجود 1.7 مليون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول