إصابة صربيَّين بالرصاص وتوقيف مشتبه به من القوات الخاصة الكوسوفية
07-01-2023 | 08:35
المصدر: "أ ف ب"
أُصيبَ صربيّان بينهما فتى يبلغُ 11 عاماً يوم الجمعة في كوسوفو برصاصِ عنصرٍ من القوات الخاصة تم توقيفه لاحقاً، وفق ما أعلنت السّلطات، بعد أسابيع من التوتّرات.
وندّدت السّلطات الكوسوفية بهذا الهجوم الذي يأتي بعد أسبوع من تفكيك الحواجز التي أقامها الصرب في كانون الأول في شمال كوسوفو احتجاجاً على توقيف شرطي صربي سابق.
وأعلنت الشّرطة الكوسوفية في بيان: "توقيف رجل يبلغ 33 عاماً في جنوب كوسوفو"، وهي مقاطعة صربيّة سابقاً لم تعترف يوماً بلغراد باستقلالها الذي أُعلن عام 2008.
وحصّلت الحادثة قرب مدينة شتربتسه (جنوب) التي تقطنها بشكل رئيسي الأقليّة الصربية.
وأفادت الشرطة أنّ قريبَيّن أحدهما يبلغ 11 عاماً والآخر 21 عاماً، أُصيبا بجروح نتيجة تعرّضهما لإطلاق نار من سيارة لاذت بالفرار.
وأوضحت أنّ حياة الجريحين ليست بخطر. ولا تزال دوافع الهجوم مجهولة.
لم تنشر الشّرطة هويّة المهاجم لكن وزير الدّفاع الكوسوفي أرمند محاج صرّح أنّ المهاجم هو عنصر من القوّات الخاصّة لكوسوفو المكلّفة حالات الطوارئ.
وأكّد عبرّ "فايسبوك" أنّه "سيتمّ التعامل مع المشتبه به أ.ك. وفقاً للقواعد والقانون".
بعيد الحادثة، قطع صرب في المنطقة حركة المرور على طريق إقليميّ للمطالبة بتوقيف المهاجم، وفق ما أفاد "التلفزيون الوطني الصربي".
وندّد رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي "بشدّة" بهذا "الهجوم ضدّ مواطنين من كوسوفو" ووعد بأن يتعامل القضاء مع المشتبه به "بشكل سريع ومنصف".
وتتكرّر التوترات بين بلغراد وبريشتينا. وتفاقم الوضع في كانون الأول عندما أقام مئات الصّرب حواجز على مدى أسبوعين على الطّريق المؤدّي إلى معبريّن حدوديّين نحو صربيا.
وندّدت السّلطات الكوسوفية بهذا الهجوم الذي يأتي بعد أسبوع من تفكيك الحواجز التي أقامها الصرب في كانون الأول في شمال كوسوفو احتجاجاً على توقيف شرطي صربي سابق.
وأعلنت الشّرطة الكوسوفية في بيان: "توقيف رجل يبلغ 33 عاماً في جنوب كوسوفو"، وهي مقاطعة صربيّة سابقاً لم تعترف يوماً بلغراد باستقلالها الذي أُعلن عام 2008.
وحصّلت الحادثة قرب مدينة شتربتسه (جنوب) التي تقطنها بشكل رئيسي الأقليّة الصربية.
وأفادت الشرطة أنّ قريبَيّن أحدهما يبلغ 11 عاماً والآخر 21 عاماً، أُصيبا بجروح نتيجة تعرّضهما لإطلاق نار من سيارة لاذت بالفرار.
وأوضحت أنّ حياة الجريحين ليست بخطر. ولا تزال دوافع الهجوم مجهولة.
لم تنشر الشّرطة هويّة المهاجم لكن وزير الدّفاع الكوسوفي أرمند محاج صرّح أنّ المهاجم هو عنصر من القوّات الخاصّة لكوسوفو المكلّفة حالات الطوارئ.
وأكّد عبرّ "فايسبوك" أنّه "سيتمّ التعامل مع المشتبه به أ.ك. وفقاً للقواعد والقانون".
بعيد الحادثة، قطع صرب في المنطقة حركة المرور على طريق إقليميّ للمطالبة بتوقيف المهاجم، وفق ما أفاد "التلفزيون الوطني الصربي".
وندّد رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي "بشدّة" بهذا "الهجوم ضدّ مواطنين من كوسوفو" ووعد بأن يتعامل القضاء مع المشتبه به "بشكل سريع ومنصف".
وتتكرّر التوترات بين بلغراد وبريشتينا. وتفاقم الوضع في كانون الأول عندما أقام مئات الصّرب حواجز على مدى أسبوعين على الطّريق المؤدّي إلى معبريّن حدوديّين نحو صربيا.