بن غفير مهاجماً واشنطن: لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي

دوليات 03-01-2024 | 07:46

بن غفير مهاجماً واشنطن: لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي

بن غفير مهاجماً واشنطن: لسنا نجمة أخرى على العلم الأميركي
وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير.
Smaller Bigger
ردّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير على إدانة وزارة الخارجية الأميركية لتصريحاته، التي دعا فيها إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب الحالية وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.

وقال بن غفير: "إنني أقدّر بشدّة الولايات المتحدة، لكن مع كل الاحترام الواجب فإن إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي".

وأضاف أن "هجرة مئات آلاف الأشخاص من غزة ستسمح لسكان محيط غزة بالعودة إلى ديارهم. الولايات المتحدة هي صديقتنا الطيبة، لكن قبل كل شيء سنفعل ما هو أفضل لإسرائيل".
 
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قال في بيان، إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وبن غفير التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة".

وأضاف أن هذه التصريحات "تحريضية وغير مسؤولة".

وشدّد المتحدث الأميركي على أن واشنطن تعتبر "غزة أرضا فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية".

والإثنين، قال بن غفير إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني".

وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة من شأنه أن يفتح أيضاً الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية.
 
واعتبر بن غفير أن "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف" الاستيطانية السابقة في قطاع غزة.
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

الخليج العربي 12/1/2025 12:53:00 PM
السعودية وروسيا توقعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات لحملة جميع الجوازات
المشرق-العربي 11/30/2025 12:47:00 PM
وزارة النقل العراقية تحسم الجدل: لا وجود لطائرة مركونة في صحراء الوركاء، والصورة المتداولة لطائرة عابرة رصدها القمر الصناعي للحظة واحدة فقط.
المشرق-العربي 12/1/2025 11:51:00 AM
قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو، يتفقد مواقع عسكرية على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان، للاطلاع على تدريبات القوات وإجراء تقييمات ميدانية للجهوزية.
كتاب النهار 12/1/2025 9:21:00 AM
زيارة البابا يفترض أن تكون مناسبة للمصالحة، وكان ممكناً تخطي البروتوكول فيها، إذ يحق لصاحب الدعوة، كما للشاعر، ما لا يحقّ لغيره.