الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بعد إطلاق أوسترالية مقابل 3 إيرانيين واشنطن: إيران تتبع ديبلوماسية رهائن

المصدر: النهار
صورة عن التلفزيون الإيراني للباحثة الأوسترالية  كايلي مور-غيلبرت بعد الافراج عنها في طهران الاربعاء.   (أ ب)
صورة عن التلفزيون الإيراني للباحثة الأوسترالية كايلي مور-غيلبرت بعد الافراج عنها في طهران الاربعاء. (أ ب)
A+ A-
 
غداة إفراج طهران عن الباحثة الأوسترالية البريطانية كايلي مور-غيلبرت التي كان حكم عليها بالسجن عشرة أعوام لإدانتها بتهمة التجسس لحساب إسرائيل، أعلنت تايلاند أمس، أنها قامت بإعادة ثلاثة إيرانيين كانوا موقوفين لديها لضلوعهم في تفجيرات فاشلة ضد ديبلوماسيين اسرائيليين.
 
وبعد أكثر من 800 يوم في السجن، قالت هذه المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط الخميس أنها تشعر ببعض "المرارة" لمغادرتها إيران على رغم من "الظلم" الذي تعرضت له.
 
وقالت في بيان نشرته الحكومة الأوسترالية :"جئت إلى إيران كصديقة وبنيات حسنة". واشادت بالإيرانيين الذين يتسمون بـ "دفء القلب والكرم والشجاعة". 
كذلك أشادت الباحثة في هذا النص بنهاية "محنة طويلة وصدمة"، مضيفة أن الدعم الذي تلقته أثناء الاحتجاز "كان أكثر ما يهمها". 
واعتقلت الباحثة البالغة من العمر 33 سنة، في 2018 من قبل الحرس الثوري بعد حضورها مؤتمرا في مدينة قم في وسط إيران. وقد وجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن عشر سنوات. 
 
وتم الإفراج عناه في مقابل ثلاثة إيرانيين متهمين بالضلوع  في ما يعتقد أنه مخطط ضد ديبلوماسيين إسرائيليين. وهؤلاء الإيرانيون هم مسعود صداقت زاده ومحمد خزاعي وسعيد مرادي الذي فقد ساقيه خلال الهجوم.
وأثارت الصور الأولى التي نشرت في وقت متقدم الأربعاء وظهرت فيها أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن الاوسترالية، فرح عائلتها التي عملت منذ فترة طولة من أجل التوصل إلى إطلاقها.
 
ونشرت وكالة إيريب لقطات تظهر لور غيلبرت في مطار طهران إلى جانب السفيرة الأوسترالية لدى إيران ليندال ساش. وقالت أسرة الأكاديمية في بيان "نشعر بالارتياح وبفرح كبير".
 
ونشر الموقع شريطا مصورا لاستقبال ثلاثة رجال أحدهم على كرسي متحرك، مع مراسم تكريم من قبل مسؤولين إيرانيين بينهم نائب وزير الخارجية عباس عراقجي.
 
وفقد مرادي ساقيه في الانفجار الفاشل الذي استهدف هؤلاء الديبلوماسيين.
 
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إنه تحدث إلى الباحثة وأكد أنها ستتلقى العلاج الطبي والدعم النفسي عند عودتها إلى أوستراليا، الأمر الذي تعقده القيود المرتبطة بكوفيد-19 والحاجة إلى الخضوع لحجر صحي مدة 14 يوما.
 
وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بهذه النتيجة، مؤكدة في الوقت نفسه أن مور غيلبرت "ما كان يجب توقيفها". واتهمت طهران باتباع "ديبلوماسية رهائن".   
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم