يمر لبنان بفترة صعبة للغاية، وتعصف به الأزمات الواحدة تلو الأخرى حتى تخطى مواطنوه خط الفقر بكثير وأنهكت كاهلهم الحياة المعيشية. وأصبحوا غير قادرين على تأمين قوتهم اليومي. وللأسف في ظل كل هذه التخبطات لم يرحم السياسيون ولا التجار الجشعون هذا الشعب المسكين بل ظهر تجار أزمات وهنا أبرزهم.

تجار الدولار

يعتبر ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية أهم أزمة أثرت على المواطن اللبناني وغيرت حياتهُ رأساً على عقب، حتى أصبح تجار الدولار في السوق السوداء يقفون في الشارع بكل وقاحة وهم يلوحون بالعملة اللبنانية ويسألون المارة عما إذا كانوا يريدون تصريف الدولار لكي يشترونه بقيمة ويبيعونه بقيمة أعلى،  أي ما يعني سرقة بطريقة وقحة.

تجار المحروقات

أزمة المحروقات أظهرت النوع الأسوأ من التجار في لبنان وهم تجار البنزين الذين كانوا يستغلون المواطنين ويبيعونهم صفيحة البنزين او حتى "الغالون" بضعف السعر الأساسي، ولم يكتفوا بذلك فقط بل كان الذي لديه معرفة شخصية بهم لا يقف في طابور الذل المعروف على أبواب محطات البنزين.

أصحاب مولدات الكهرباء

للأسف غياب الدولة وفساد السياسيين ونهبهم للشعب اللبناني أدى إلى أزمات كثيرة من ضمنها أزمة انقطاع التيار التي جعلت أصحاب المولدات يتحكمون في الشعب وفي كافة المناطق اللبنانية، بل وأصبحوا يعتبرون أنفسهم حكاماً في مزارعهم المغلقة، لأن المعنيين في لبنان لا يؤمنون أدنى مقومات العيش الكريم في هذا البلد.

تجار الدواء

أنهم فئة خسيسة تتاجر بأرواح الناس الأبرياء ولا تتمتلك أدنى معايير الرحمة قي قلوبها.

تجار الخبز

في ظل أزمة الخبز الأخيرة ظهرا تجار الرغيف الذين بدأوا باحتكار ربطة الخبز وبيعها للمواطنين بضعف سعره. حتى للخبز في لبنان أصبح سوق هناك سوداء بكل أسف.