اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قضبان حديد، ملابس متسخة، أكل ملوث وغيرها من الأشياء التي تأتي إلى مخيلتنا عندما نتحدث عن السجون، خصوصاً في البلاد العربية التي تعتبر سجونها من الأسوأ في العالم، ومنها لبنان، وتحديداً سجن رومية الذي يمنح جائزة أوسكار في الذل، وعدم الإنسانية.
ولكن في عالم آخر يعامل السجين على أنه شخص أخطأ ودخل مكان شبيه بمركز إعادة التأهيل، وكأن المكان أشبه بفندق من فئة الـ5 نجوم، لم تصدقوا بعد؟ سنعرض عليكم بعض الأماكن والصور.
سجن “سانتا أنا” في “كاليفورنيا” من أفخم السجون في الولايات المتحدة، فإذا كنت سجيناً ثرياً بإمكانك قضاء فترة عقوبة مليئة بكل وسائل اارفاهية الممكنة .
سجن سان انطونيو “فنزويلا”
سجن "سان أنطونيو" أو كما يقال عنه "سجن الحفلات"، يصنف على أنه ملهى ليلي أكثر منه سجناً.
يتمتع النزلاء بسجن “أنطونيو” بحمامات السباحة، والحفلات الراقصة وحفلات الشواء، ويسمح بدخول الأسر والضيوف في أوقات الحفلات لمشاركة ذويهم.
حراس السجن لا يحملون أي نوع من الأسلحة، ما عدا حراس البوابات الذين يتصدون لمحاولات الهروب أو هجوم على السجن.
يتميز هذا السجن الذي يقع في “السويد” بالنظافة وجودة الطعام وأثاثه المريح، كما يتمتع كل سجين بحمامه الخاص، بحيث يمكنه الاستحمام بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية.
سجن ليوبن – مركز العدالة “النمسا”
السجن الذي يقع في مقاطعة "شتايرمارك" بالنمسا، يتسع لحوالى 205 سجناء. السجن مصمم بوجهات خارجية من الزجاج أشبه بالفنادق الفخمة، كما أنه مقسم من الداخل إلى أجنحة لكل نزيل.
سجن ارانخويث "اسبانيا"
يسمى بسجن الرحمة، حيث يسمح للسجين بطلب وجود أسرته معه عند الحاجة. كما تتمكن الأمهات السجينات من اصطحاب أطفالهن، وهناك حضانات لرعايتهم علميًا ونفسيًا خلال فترة عقوبة الأم.
سجن شينج تشانج "الصين"
هذا السجن أنشئ من أجل القادة وكبار المسؤولين فقط، بعدما كان يستضيف مجرمي الحرب في الستينيات.
تم تجديد سجن "شينج تشانج" في منتصف التسعينيات، وأصبح مزوداً بشاشات عالية الجودة في الزنزانات الفردية الواسعة، بالإضافة إلى مكتب وأريكة وحمام مجهز.
