اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من منّا لا يشعر بالحزن جرّاء روؤيته متسوّل متقدم في السن يطلب المال ويتوسّل للمارة لمساعدته، خصوصاً إذا كان هذا المتسول هي إمرأة كبيرة. فلطالما راودنا شعور الشك بالمتسولين كونهم يعتمدون على التسوّل كمهنة أساسية لجني المال ويعتمدون أيضاً أساليب المكر والخداع لإقناع الشخص بمساعدتهم.
كي لا نبتعد كثيراً، في لبنان تحديداً ومن فترة ما يقارب السنتين إمرأة مسنّة كانت تجلس في أحد شوارع بيروت التجارية وكانت من أشهر المستولات في المنطقة نظراً لبقاءها الدائم في المكان نفسه طيلة سنوات، وعند وفاتها تبيّن أنها من الأغنياء، لا بل أنها كانت متسولة مليونيرة أي أنها إدّخرت كل ما جنته حتى ماتت، واشارت تقارير أنها كانت تمتلك حساباً مصرفياً بداخله ملايين.
في مصر، حالة مشابهة أيضاً لمتسولة مليونيرة لم تمت، لكن تم إلقاء القبض عليها من قبل الجهات الأمنية في القاهرة، وفي التفاصيل التي نقلتها الصحافة المصرية، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على إمرأة بتهمة التسول والخداع في أحد أحياء القاهرة، وادعت المتسولة أن ساقها مبتورة، واستخدمت كرسي متحرك في عدة أماكن تتوسل للمواطنين وتنال تعاطفهم، وكانت المتسولة تتوسل من المواطنين بحجّة أنها مشلولة وتعاني من إعاقة جسدية. وقال شهود عيان إن المرأة شوهدت تمشي على قدميها بعد أن انتهت من التسول في نهاية كل يوم.
الأمر الذي تطلب تدخل قوات الأمن، لمراقبتها و التحري عنها، ووفقاً للمعلومات عنها فهي تحمل اسم نفيسة وتبلغ من العمر 57 عاماً، و تبين أنها غير مصابة بأي أمراض ولا مصابة بالزهايمر.
وكانت الصدمة حين تبين أنها تمتلك 5 عمارات سكنية في محافظات مختلفة في مصر، بالإضافة إلى مبلغ مالي في مصرفين بقرابة 3 ملايين جنيه.
