التطرف الفكري والمرض النفسي والعقلي، ليسوا فقط موجودين في البلاد العربية والإسلامية كما يصوّر البعض حول العالم، فالجهل وغياب المعرفة والثقافة عاملان أساسيان للفشل في المجتمع وعدم تقدير الآخرين، إضافة إلى صعوبة تقبّل الغير.
وبعد أن اصبحنا في عام 2020، مازال ثمّة أشخاص يحكمون على آخرين من خلال مظهرهم أو لبسهم، فصاحب اللحية هو إرهابي، وراسم الوشم هو "أزعر"، والتي ترتدي تنورة قصيرة هي عاهرة.
من جهة أخرى، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً تدعى إليزابيت لهجوم عنيف من ثلاثة شبان في فرنسا في منطقة ستراسبورغ وفي وضح النهار وذلك بسب ارتدائها تنورة اعتبروها أنها قصيرة، وفتحت الشرطة تحقيقاً.
وأثناء تناولها لما تعرضت له، شرحت إليزابيت أنها وفي أثناء ذهابها إلى منزلها، تعرض لها ثلاثة شبان ولكمها واحد منهم على وجهها ووصفوها بالعاهرة بسبب التنورة التي ترتديها، واضافت أن هذه الحادثة كانت في وضح النهار بحضور أكثر من عشرة أشخاص بالقرب منها من دون أن يتجرأ أحد على القدوم نحوها وتقديم المساعدة لها أو حمايتها.
Une quinzaine de témoins ont assisté à l’agression de cette jeune femme à #strasbourg mais personne n’a réagi.— Officiers et Commissaires de police (@PoliceSCSI) September 22, 2020
وغرّد متابعون في صفحات التواصل الإجتماعي حول تعرض المرأة للهجوم على الشكل التالي:
Hmmm I am shocked actually. I thought that kind of nonsense was only happening in Turkey.
— Fatih Emhan (@ZeynelFatih) September 24, 2020
Horrible...Get those thugs expelled
— Pops1948 (@pmbrown1948) September 24, 2020
This is what happens when people from a totally different culture move en-masse into a new area with different cultures and customs. Europe has been very naive
— Benjamin Elliott (@Ben_AC_Elliott) September 27, 2020