اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تعود قصّة عيدان الطعام إلى أكثر من 5 آلاف عام، يربطها البعض بعهد أسرة "تشو" الصينية.
يذكر البعض أنّ مساحات كبيرة من الغابات قد تمّ قطعها لاستخدامات مرتبطة بتحضير الطعام الذي كان يوقد على الحطب، او لتسخير أخشابها لتكون عيدانًا لتناول الطعام.
وتشتهر الأطباق الصينية، خاصّة القديمة منها، بأنّها عبارة عن أطباق من الأحساء، فيما مكوّناتها من الصلصة وحبيبات البطاطا واللحم وغيرها، أمر يصعب فيه استخدام الأصابع.
العيدان لم تكن فقط خشبية، إذ في عصر الأسرات الصينية قد تمّ صناعة عيدان فضية، لاعتقادهم أنّها قد تتحوّل إلى اللون الأسود، لو لامست طعامًا مسمومًا.
وينتشر استعمال العيدان، في كلّ من الصين واليابان وفيتنام وكوريا.
هذا وتدور أساطير عدّة حول أصول اختراع العيدان، منهم من يعود بها إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وإلى عهد الإمبراطور شانغ الذي اكتشف من خلال العيدان أنّ زوجته حاولت تسميمه.
فيما تشير رواية أخرى، إلى أنّ سيدة كانت تغري الإمبراطور الصيني بالتقاطها الطعام باستعمال عصا شعرها.
أمّا الرواية الثالثة تشير إلى أنّ والد الامبراطور الأول لأسرة شبا، قد اخترع عيدان تناول الطعام الخشبية، لتوفيره الوقت خلال التقاط الطعام الساخن.
