إعلان

5 أساليب تربوية يتبعها المشاهير في تربية أطفالهم

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
يا لهوي
يا لهوي
A+ A-

يقال إنك مهما فعلت، فلن تكون على استعداد تامّ لمهمة رعاية الأطفال. هذا صحيح، فقد يكون الأمر أصعب بكثير ممّا نتوقّع. لكن الآباء والأمهات بمعظمهنّ يتعلّمون من تجاربهم يوماً بعد يوم، بينما يتعلّم البقية من أخطاء الآخرين أو يتّبعون توجيهات الخبراء والمختصّين، بل إن المشاهير أنفسهم، - بغضّ النّظر عن ظروفهم المريحة مادياً ومعنوياً - يواجهون تحدّيات لا تُطاق في سبيل تحويل طفل صغير إلى شخص بالغ ناضج.

سنعرض عليكم بعض القواعد التربوية غير التقليدية، أو المثيرة للاهتمام، التي يطبّقها المشاهير مع أطفالهم، ونودّ في الختام أن نسمع رأيكم بشأن التي سترغب في تجربتها.

- كيت هدسون

ذكرت كيت هدسون، وهي أمّ لثلاثة أطفال، أن تربية الفتيات تختلف تماماً عن تربية الأولاد؛ هي تجرّب مع ابنتها الصغرى طريقة وصفتها بـ"المقاربة المحايدة"، وهو ما تشرحه الممثلة بقولها: "لا ترغب الفتيات في أن يُصبحن أميرات، فبعضهن يحببن دور الأمراء. وهذا شيء لا يزعجني!".

- كيت وينسلت

حظرت كيت وينسلت، وهي أمّ لثلاثة أطفال، جميع أشكال وسائل التواصل الاجتماعي في منزلها، مبرّرة ذلك بأن "لها تأثيراً كبيراً على احترام الذات لدى الفتيات، لأن كلّ ما يفعلنه هو تزيين مظاهرهن للحصول على الإعجاب". وفي سياق آخر، تعتقد الممثلة أيضاً أن الطلاق، يُمكن أن يكون مفيداً للأبناء، لأنّه يعلّمهم الكفاح في الحياة.

- ويل وجادا سميث

لدى عائلة سميث قاعدة واحدة في المنزل عنوانها: "لا توجد قواعد". فقد سمحت جادا وويل سميث لأطفالهما "بأكبر قدر ممكن من الحرية في حياتهم". منذ أن كانوا صغاراً كانوا يلعبون معاً لعبة "دائرة الأمان"، حيث يمكن للأبناء أن يتحدّثوا بصراحة عن أيّ شيء فعلوه، بغضّ النظر عن مدى سوئه، من دون أن يتعرّضوا لأدنى ملامة أو توبيخ.

- أنجلينا جولي

من الأشياء التي قالت أنجلينا جولي إنها لا تفعلها أبداً أمام أطفالها، البكاء. "لا أريد أن يقلق عليّ أطفالي. ولهذا أعتقد أنّه من المهمّ جدّاً البكاء أثناء الاستحمام مثلاً، وليس أمامهم. يجب أن يعرفوا أن كلّ شيء على ما يرام من حولهم، حتى عندما لا تكونين أنت متأكدة من ذلك".

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم