طقوس مغربية: العمارية شرطُ الزواج
بعد أن كان حفل الزواج يستغرقُ سبعة أيام بلياليها، اختصرها البعض الآن في ثلاثة أيام، يكون السكر فيها شرطاً أساسياً في قبول طلب الرجل المتقدم، ويأتي مع هدايا للزوجة المستقبلة مرفقاً بمظاهر رقص في الشوارع للإشهار بإعلان الخطوبة.
إضافةً إلى المهر المقدم، تتألقُ العروس المغربية وتظهر في يوم زفافها بأكثر من زيّ يعبرّ كل منها على منطقة معينة، ولا يتم ذلك إلا بمساعدة الكوافير والتي تخصصُ فقط للاهتمام بالعروس كل فترة العرس التي تمتد لثلاثة أيام.
تونس: زيادة الوزن طقس يضفي جمالاً على المرأة
تعملُ العروس التونسية لدى اقتراب موعد عرسها على زيادة وزنها وذلكَ بعدم مغادرة المنزل قبل الزفاف بشهر كامل، تتفرغُ خلاله لتناول الأطعمة بشكل مكثف لزيادة وزنها، لتبدأ صديقات وأقارب العروس بالتجمع عندها يومياً، وسط أجواء احتفالية بالرقص والغناء وإعداد بعض أصناف الحلوى، لتبدأ بعدها في القفز فوق أحد أنواع السمك الكبير الذي يخصصُ العريس وقتاً لإحضاره، وذلكَ لمنع الحسد والعين بحسب العادات.
اليمن: السلاح سيد الأعراس
يعد اليمن أكثر الدول العربية تميزاً بطقوس الزواج وقيمها التراثية. إذ تقوم والدة الزوج بإحضار نوع خاص من القماش يسمى المقرمة، قبل أن ترميه رمياً على وجه العروس لتعتبر بعدها متزوجة رسمياً.
كما يستعرض الزوج بدوره مهاراته في استعمال السلاح وإطلاق عيارات نارية في الهواء والرقص على صوتها، إضافةً إلى طقس النصع وهي منافسة بين الزوج وأهل الزوجة في إطلاق عيارات نارية.
الإمارات: محافظةٌ على الإرث
تحتفظ الإمارات بطقوس الزواج القديمة التي تميز حفلات الزواج، ومنها مقتنيات العروس والتي يقدمها الزوج قبل الزفاف كهدية، وتتضمن الذهب والملابس والعطور والأحذية والمجوهرات.
ويقام الزفاف في بيت العروس أو في قاعات أفراح خاصة، لذلك لا يوجد ما يميز فستان العروس أو زي العريس، ولكن بعد الزفاف يستضيف أهل العروس زوجها في بيتهم لسبعة أيام.