"الضحك الاإرادي " لا يأتي إلاَّ في الأوقات الأكثر جدّية
هل تسألت يوماً ما عن سبب شعورك برغبة الضحك أمام موقفٍ يتطلبُ منك أن تكون ذو شخصيَّة حادة وجدّية؟ فقدانك السيطرة على تَمالك نفسكَ وضعك َفي لحظة حرج لا يُمكنك وصفها والتعبيرعنها ؟ بلا شك لم يسلم أحد من ذلك الموقف الذي نضطر به أن نبرر للآخرين أننا لم نكن نقصد السخرية والإهانة إنما كان الموضوع خارج عن إرادتنا، فلا يوجد سبب واحد على الأقل قد يساعدنا في إقناع من حولنا أن الموقف مضحك بٍقدر ما هو مُحزن ومُبكي.
وفي هذا المقال إليك أكثر المواقف التي ينتابنا بها الضحك الاإرادي:
الغش في الإمتحان
إنه من أكثر المواقف التي تَتطلَّب التركيز والجديَّة كي لا ننكشف، فلما الضحك؟
توبيخ الأهل
أول ما نتوقع سماعه حين نضحك على توبيخات والدنا هو جملته المعروفة " الضحك من دون سبب يعني من قلة الأدب! "
الجنازة
نوبة الضحك تحرجنا في موقف مثل هذا، ولا أحد يتمنى أن تحصل معه فقد يرغب المرء بالبُكاء لساعات متواصلة ولا أن يضحك بلا سبب !
أثناء تقديم النشرة الأخبارية
أمام عدسة الكاميرا وعلى الهواء مباشرةً تنتابكَ نوبةً من الضحك العفوية تسبب لك الإحراج !
الكذبة البيضاء
تأتيك الضحكة من حيث لا تدري وبلا مقدمات وتحصل عادةً " بكذبة نيسان" الشهيرة بالمزاح
التهرب من شيئ ما
إلى حد اليوم لا تدري ما السبب الذي يجعلك تضحك حين تتهرَّب من شيئ ما، كعدم رغبتك بالجواب على السؤال أو ربما نسيانك لشيئٍ معيَّن
وقوع أحد أمامك
تحصل عادةً بين الأصدقاء حين يقع أحدهم على الأرض، فبدلاً من مد يد المساعدة يبدأ بالتقهقه عليه .
لحظة الخوف والإرتباك
كذهابك لمكان مظلم مع أحد أصدقاءك وشعورك بالخوف والضحك في آنٍ واحد يا لها من لحظة مرعبة ومضحكة !
