نقضي معظم ساعات النهار برفقة زملائنا في العمل، زملاء يحملون في داخلهم إمّا حبًا يعزّز من معنوياتنا ما يجعلنا أكثر إنتاجية وتركيزًا، أو يضمرون حقدًا وغيرة، ما سيؤثّر سلبًا على إنتاجيتنا وطريقة عملنا.
وعلى عكس حياتنا الشخصيّة التي يكون من السهل فيها استبعاد من لا يحبوننا، يصعب الأمر في مراكز ومقارّ عملنا، وتصبح المشكلة أكثر، إذ إننا موظّفون مثلنا مثلهم، والعلاقات المهنيّة لا تدار على المشاعر بل على الإنتاجية، ومن هنا تأتي أهمية العلامات الخمسة، التي تدقّ جرس الإنذار، لتحذيرك من أجواء الكراهية التي تحيط بك.
1- يمتنعون عن النظر إلى عينيك
يتجنّب الموظفون الكارهين لك، النظر أو حتّى التحديق في عينيك، أمر سببه حالة من الاستخفاف بك ومحاولة من قبلهم التقليل من شأنك.
2- يكشّرون في وجهك
كلّما ظهرت أمامهم سيعمدون إلى إخفاء ابتساماتهم، ومبادلتك باشمئزاز، وهي رسالة بأنّهم أكثر سعادة في غيابك.
3- يقللون من قيمتك
عندما تدخل المكتب وتوجّه التحية إلى زملائك في العمل، ويتمّ تجاهلك، فهي محاولة منهم لعدم الاعتراف بك ولا بأهميتك، بينما يدخل شخص آخر ويقول الكلام ذاته، الذي أنت قلته، تجد أن جميع من في المكتب يردّ عليه، هذه إشارة على أنّك شخص منبوذ.
كلّما ظهرت أمامهم سيعمدون إلى إخفاء ابتساماتهم، ومبادلتك باشمئزاز، وهي رسالة بأنّهم أكثر سعادة في غيابك.
3- يقللون من قيمتك
عندما تدخل المكتب وتوجّه التحية إلى زملائك في العمل، ويتمّ تجاهلك، فهي محاولة منهم لعدم الاعتراف بك ولا بأهميتك، بينما يدخل شخص آخر ويقول الكلام ذاته، الذي أنت قلته، تجد أن جميع من في المكتب يردّ عليه، هذه إشارة على أنّك شخص منبوذ.
4- يشكّكون فيك، ويلقون اللوم عليك
يملؤهم الحقد والكره، فيلومونك على أخطاء حدثت أو لم تحدث، ويجعلونك السبب الرئيسيّ لكلّ مصيبة تحصل، الهدف من ذلك دفعك إلى الاستقالة.
يملؤهم الحقد والكره، فيلومونك على أخطاء حدثت أو لم تحدث، ويجعلونك السبب الرئيسيّ لكلّ مصيبة تحصل، الهدف من ذلك دفعك إلى الاستقالة.
5- العلاقات محدودة للغاية
يزعم الأشخاص الذين لا يحبّونك بأنّهم لا يهتمّون بتفاصيل حياتك، إلّا أنّه وعلى العكس من ذلك، فتراهم يلاحقون أدقّ التفاصيل، من أجل النيل منك بأيّ فرصة أو طريقة.
