قد تخلد إلى النوم وتستيقظ صباحاً وتلك القطعة اللذيذة من الشوكولاتة التي تتوق إلى أكلها لا تفارق بالك، أو ربما تجد صعوبة بالغة في عيش يوم واحد دون تناول بعض الطماطم. الأطعمة التي نشتهيها يمكن أن تشير إلى بعض التوتر، ولكن وفقاً لبعض الخبراء، ربما يكون ذلك إشارة على افتقارك لبعض المغذّيات الموجودة فيها. لذلك قرّرنا التعمّق في الموضوع ومعرفة سبب ذلك وما تحتاجه أجسامنا في الواقع.
اللحم
إن راودتك رغبة ملحّة في تناول البرغر فجأة، فكر في ما يجعلك تتوق إلى تناوله في المقام الأول. ربما تريد أكل اللحوم الحمراء؟ أوّلاً وقبل كلّ شيء، يحتوي اللحم على الكثير من البروتينات، وربما يفتقر جسمك إليها. وثانياً، تحتوي اللحوم الحمراء على الحديد والزنك وفيتامين ب.
الأطعمة الحارّة
يصبح الطعام حارّاً في الغالب بسبب إضافة الفلفل إليه. عدا عن فوائده الجمّة، مثل تسريع عمليات الأيض، يمكن لأحد مكونات الفلفل المسمى "الكابسيسين" التخفيف من الألم في مفاصلك وعضلاتك، وتخليصك أيضاً من الصداع النصفيّ. قد نستهلكه دون وعي إو إدراك منّا لكونه يجعلنا نشعر بحال أفضل.
الشوكولاتة الداكنة
تحتوي بعض الشوكولاتة السوداء على كافيين أكثر ممّا في عبوة كوكاكولا (نحو30 مغم). يعزّز هذا المكوّن من يقظتك ويزودك بالطاقة، لأنّه يحفز الجهاز العصبي المركزي. لذلك في كلّ مرّة تشعر بالتعب أو النعاس، من العادي تماماً التوق لأكل لوح من الشوكولاتة ليزداد نشاطك.
السبب الثاني هو حاجتك إلى المغنيسيوم. لكن، لا يزال العلماء غير متيقّنين من ذلك، لأنّ هناك منتجات أخرى تحتوي على المغنيسيوم مثل المكسرات.
الثلج
تقترن رغبتك في مضغ الثلج غالباً بافتقارك إلى الحديد.، يمكن أن يحدث ذلك سواء أكنت تعاني من فقر الدم أم لا. السبب الحقيقي لرغبتك في أكل الثلج لا يزال غير واضح، هناك نظرية تعتبر أنّ مضغ الثلج يزيد من اليقظة، إن كنت تعاني من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. وتورد نظرية أخرى أقلّ شعبية أنّ التوتر والمشاكل العاطفية هي السبب في توقك إلى مضغ الثلج.
المعجّنات
المعجّنات غنية بالكربوهيدرات. من المؤكّد أنّك ستشعر بالرضا بعد تناول قطعة من الكعك، لأنّ هذا العدد الكبير من السعرات الحرارية سيمدّك بكثير من الطاقة، وبسرعة أيضاً. كشفت البحوث أنّ "التوقيت العالمي لاشتهاء تناول الكربوهيدرات" هو بين 3:30 بعد الظهر و5:00 مساء كلّ يوم، لذلك انتبه أثناء هذا الوقت، لاسيّما إن كنت ملتزماً بحمية غذائية معينة.
أيضاً، عندما يشعر جسمك بالجوع ويتوق إلى تناول الخبز أو الكعك أو المعجنات، فربما لأنّه يفتقر إلى الكروميوم أو النيتروجين. قرن بعض الباحثين رغبتك في تناول الكربوهيدرات مع المزاج السيّئ والتوتر. إذ يفرز تناول الكعك هرمون السعادة الذي يسمّى السيروتونين.
المشروبات الغازية
قد يكون السبب هو مذاقها اللذيذ الذي يجعلك تفضّل شربها بدل الماء العادي، عندما تشعر بالعطش. لكنّ الصودا تحتوي على حامض الفوسفوريك الذي يسحب الكالسيوم والمغنيسيوم في عظامك. إن كنت تشرب الكثير من الصودا يومياً، فهناك احتمال كبير أن تواجه مشكلة مع هذين العنصرين. وكلّما أكثرت من شرب المياه الغازية، زاد توقك إليها أكثر فأكثر.
