السعادة هي شعور داخلي للإنسان يتمثل في سكينة النفس، طمأنينة القلب، انشراح الصدر، وراحة الضمير. وما من إنسان إلا وهو يسعى إلى تحقيقها في حياته، وأكثر الناس يظنون أن السعادة بالمال. لكن السعادة لا تتحقق بالمال.
يمكن أن تساعدك بعض التعديلات على عاداتك في الوصول إلى حياة سعيدة.
ابتسم:
يقلل الابتسام من التوتر حتى لو كنت لا ترغب في الابتسام. وعندما تكون متوتراً، إخدع دماغك بابتسامة زائفة لتجعل عقلك يعتقد أنك تعاني من وضع جيد، ويرسل للدماغ هرمون الدوبامين، ما يجعلك أكثر سعادة.
ممارسة الرياضة:
التمرين ليس فقط لجسمك. يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تقليل التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب مع تعزيز احترام الذات والسعادة.
الحصول على قسط كاف من النوم:
يحتاج معظم البالغين إلى 7 ساعات على الأقل من النوم. إذا وجدت نفسك تحارب الرغبة في القيلولة أثناء النهار أو شعرت عموماً أنك في ضباب، فقد يخبرك جسمك أنه يحتاج إلى مزيد من الراحة.
الامتنان:
مجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يمنح مزاجك دفعاً كبيراً، حسب موقع ... . https://academia-arabia.com وجدت دراسة من جزءين أن ممارسة الامتنان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مشاعر الأمل والسعادة.
إعطاء مجاملة:
تُظهر الأبحاث أن أداء أعمال اللطف قد يساعد أيضاً في تعزيز رفاهيتك العامة. كما أن مجاملة صادقة هي طريقة سريعة وسهلة لإشراقة يوم شخص ما.
تنفّس بعمق
أنت متوتر، كتفاك مشدودان، كلنا نعرف هذا الشعور. لذا خذ نفساً طويلاً وعميقاً لتهدئة نفسك.
اعترف باللحظات التعيسة:
الموقف الإيجابي هو شيء جيد بشكل عام، لكن الأشياء السيئة تحدث للجميع. كما أنها مجرد جزء من الحياة.
إذا تلقيت بعض الأخبار السيئة، أو ارتكبت خطأ، فلا تحاول التظاهر بأنك سعيد.
اعترف بشعور التعاسة، واسمح لنفسك بتجربته للحظة. ثم قم بتحويل تركيزك نحو ما جعلك تشعر بهذه الطريقة وما قد يتطلبه الأمر للتعافي.
ركز على الأشياء الجيدة والمضحكة:
"بعض الناس لا يصابون بالجنون أبداً... يا لها من حياة مروعة حقاً يجب أن يعيشوها".- تشارلز بوكوفسكي
التفكير الإيجابي هو في بعض النواحي سحر، لكنه لن يجعل كل مشاكلك تختفي.
ما ستفعله هو جعل مشاكلك تبدو صغيرة ويمكنك التحكم فيها. إنه يساعدك ببساطة على التعامل مع أزمتك بشكل أكثر إيجابية وإنتاجية.
وعندما تبدو الأمور مستحيلة، ابحث عن الفكاهة واسمح لنفسك بالضحك. إنه يعدل المزاج على الفور ويجعل الأمور تبدو أقل صعوبة.
مشاركة الناس الإيجابيين:
التواجد حول أشخاص إيجابيين قد يغير الحالة المزاجية، ويساعدك أيضاً على تحسين تقديرك لذاتك وتغيير وجهة نظرك في الحياة.
أيضاً، يجب ألا تقتصر الرفقة على البشر الآخرين، فالحيوانات الأليفة أو حتى كتاب أو فيلم جيد يمكن أن تقدم فوائد مماثلة.
تواصل مع شيء أكبر من نفسك:
إذا كنت تشعر بالارتباط بشيء أكبر من حياتك ونفسك، يبدأ عقلك في الاسترخاء ويشعر بعدم الانزعاج من مشاكل هذا العالم.
اكتشف شيئاً أكبر من الأشخاص الذين يحيطون بك والعمل الذي تقوم به. مثال: تواصلك مع من تحب.
ومع كل خطوة تخطوها بتواصلك ستصبح أكثر ارتياحاً، وسوف تجد السعادة داخل نفسك.
لا تقارن نفسك بالآخرين:
البشر مخلوقات اجتماعية، والمقارنة شائعة عبر تاريخنا بأكمله.
منصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل الفيسبوك، تيك توك وإنستغرام، تعد هذه التطبيقات العامل الأول لتشكيكنا بأنفسنا وجوانب حياتنا. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي هي تسليط الضوء على حياة الآخرين. نرى أفضل لحظاتهم، لكننا لا نشهد عادة صراعاتهم.
لذلك لا تقارن نفسك بأحد كي لا تفقد التميّز!
