إعلان

خمسة أنواع من الزبائن ... هم كابوس بالنسبة لبائع الألبسة

المصدر: صيحات
زهير غدار
زبون مدّعي خبرة
زبون مدّعي خبرة
A+ A-
أن تعمل في متجر للثياب كبائع يعني أن تتعامل مع جميع أنواع البشر، أو بمعنى آخر الزبائن. ولك أن تتخيّل عزيزي القارئ هذا الشعور، الذي يُجبرك على أن تتحمّل أسوأ أنواع الزبائن من أجل الحصول على راتبك الشهريّ فقط، والذي سوف تنفقه بالفعل على أدوية المهدّئ أو تحسين المزاج.
سنعرض لك في هذا التقرير خمسة من أسوأ أنواع الزبائن في متاجر الثياب: 

1- الزبون مدّعي الخبرة 
 هذا النوع هو الذي يدخل بثقة عالية على أنه أعظم من اشترى الملابس، ولا يُعجبه شيءٌ؛ وعندما يلمس قطعة الثياب يقول جملته الشهيرة "إنها فقيرة"، وليست بالنوعيّة المطلوبة. وبالطبع، بعد النظر إلى جميع الملابس وتفحّصها يخرج خالي الوفاض.
 
2- الزبون المقرف
أسوأ ما يمكن أن يمرّ عليك كبائع ملابس خلال يومك هو الشخص الذي نسي ما معنى النظافة، والأسوأ من ذلك هو دخول ذلك الشخص إلى غرفة تبديل الملابس؛ ذلك كفيل بأن يجعلك تكمل يومك واضعاً يدك على أنفك. 
 
3- الزبون المتفرّج 
يدخل بكلّ رحابة صدر، فيجول في جميع أنحاء المتجر يسأل عن جميع الأسعار، ويُبدع في تخريب أماكن القمصان، ثمّ يخرج "يا دار ما دخلك شرّ".
 
4- الزبون الذي "يُحارج" بكثرة 
  هذا النوع له عدّة شخصيّات، أهمّها المرأة التي تُقسم بأنّها رأت نفس القطعة بسعر أقلّ في متجر آخر، أو الشخص الذي يُريك محفظته ليُثبت لك بأنّه لا يملك سوى المبلغ الذي يريد أن يدفعه، بينما هو يُخبّئ المال في جيبه الخلفيّ. وأشهر شخصيّة من هذا النوع هو صاحب جملة "زبّطها هيك هيك"؛ كل هذا يقودك لشرب خمس قوارير من المياه لتستعيد عافيتك.
 
5- الزبون اللقطة
كلّ الأنواع التي مرّت عليك في هذا التقرير هي ألف رحمة أمام هذا النوع، وهو عباره عن كائن بشريّ يدخل إلى متاجر الألبسة بهدف رفع ضغط البائع، حيث يقوم بتجربة جميع الملابس المعروضة و غير المعروضة، ويقلّب المتجر رأساً على عقب، بل يصل به الحال حتى اختيار الثياب التي أحبّها، فيقوم بوضعها جانباً، ثمّ يحصل ما لم يكن في الحسبان، ويقول لقد ألقيت نظرة، وسوف أعود في الغد ربما... شكراً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم