هناك الكثير من القصص الخيالية الكرتونية كان بطلها الضفدع. قد لا يبدو هذا الأمر بتلك الأهمية، لكن لماذا هذا الكائن بالتحديد؟ وماذا نعرف بالأساس عن حياة الضفدع؟!
سنروي لكم في هذا المقال قصّة الضفدع ومراحل حياته.
تتمثل حياته في ثلاث مراحل ألا وهي البيضة، اليرقة وتليها مرحلة البلوغ، وتسمّى المرحلة التي ينمو بها باسم التحول. ويحدث موسم التكاثر للضفادع في فصل الربيع خلال موسم الأمطار في المناطق الاستوائيّة، عندما تكون ذكور الضفادع مستعدة للتزاوج.
في هذه الحالة، يتم البدء بجذب الشركاء عبر إصدار الأصوات المرتفعة بوساطة كيس صوتيّ مليء بالهواء، ثم يتم تحريك الهواء ذهابًا وإيابًا وإصدار أصوات تُشبه الزقزقة؛ والتزاوج يحدث من خلال ظاهرة تعرف باسم الضمّ.
العديد من أنواع الضفادع تقوم بوضع بيضها في مياه هادئة، بالتحديد فوق النباتات التي تشكّل البيئة المناسبة للبيض، ومع مرور الوقت يتطور البيض بشكل آمن. وفي فترة تستمرّ ما بين أسبوع وثلاثة تكون البيضة جاهزة للفقس، فيأتي الضفدع.
تتميّز الضفادع بالعيون البارزة الواسعة، بالإضافة إلى عدم وجود ذيل. أمّا بالنسبة إلى الأرجل الخلفيّة فإنها قويّة حتى تكون وسيلة يمكن من خلالها القفز والسباحة والتعايش مع البيئة المائية والبرية للضفادع.
