إذا كنت لا تستطيع ترك الهاتف من يدك حتى عندما تدخل الحمّام لتقضي حاجتك، فيجب أن تعرف أن هناك مخاطر قد تتعرّض لها جرّاء هذا السلوك! ولأننا في "صيحات" نهتمّ بصحّتكم، جمعنا لكم في هذه القائمة مخاطر استعمال الهواتف في الحمّام، ومنها:
- انتشار البكتيريا
كشفت دراسة حديثة، نشرها موقع WEB MD، أن الهواتف أشدّ تلوثاً من مقعد المرحاض نفسه، فهو يلازمنا طوال الوقت وفي أيّ مكان.
كذلك تبيّن أن الهواتف المحمولة ملوّثة ببكتيريا (E. coli)، وهي بكتيريا ضارّة، تسبّب مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل حالات تسمّم الطعام.
-البواسير
من المرجح أن يحدث هذا بسبب طول فترة الجلوس على المرحاض؛ الأمر الذي يؤدّي لزيادة الضغط على تلك المنطقة من الجسم، التي لا تستند على مقعد المرحاض.
- فقد التركيز
تؤثر الهواتف على تركيزنا وتفكيرنا بما يحدّ من قدرتنا على معالجة مشكلاتنا، حتى خلال فترة عدم استخدامنا لها أو إغلاقها.
-إدمان
الهواتف المحمولة سلاح ذو حدّين؛ فبينما تُتيح لنا وسيلة اتصال تربطنا بالعالم من حولنا بدرجة غير مسبوقة، إلا أنّها أيضاً تجعلنا عرضة لإدمان استخدامها.
