إعلان

5 أسباب تدفعك إلى قضاء أكثر وقت ممكن مع والدتك

المصدر: BrightSide
ياسمين الناطور
الأمّ والطفل
الأمّ والطفل
A+ A-

إنّ وجود الأمهات في حياتنا نعمة حقيقية، فلا نكتفي من حبّهن غير المشروط ولا نملّ من حكمتهنّ اليوميّة. ولا يمكننا يوماً أن نردّ جمائلهنّ علينا أو نشكرهنّ بدرجة كافية على الدعم والتفاني الذي يظهرنه لأطفالهنّ.

لسوء الحظ، قد يعلق البعض في دوامة لا متناهية من المسؤوليات التي تلقيه فيها حياة البالغين، فينسون قضاء الوقت مع أمهاتهم. ورغم أنّنا بالتأكيد لا نحتاج إلى أسباب للتسكّع معهنّ، إلّا أنّه اتضح أنّ هناك أسباباً حقيقية تدفعنا إلى تخصيص وقت لهنّ، ولا بدّ أنّ أغربها النقطة الخامسة في هذه المقالة.

 

- يمكن أن تساعد العلاقة الرائعة مع والدتك في الحفاظ على حدّة عقلها لفترة أطول

وفقاً لبحث نُشر في مجلة داء الألزهايمر العلمية، فإنّ قضاء الوقت مع آبائنا وأمهاتنا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، مما يؤثر على تفكيرهم وذاكرتهم ومنطقهم وشخصيّاتهم.

يمكن أن يكون للعلاقة الشخصية مع أمهاتنا تأثير كبير على قدراتهنّ المعرفية مع تقدمهنّ في العمر. فدعوتهنّ لتناول العشاء أو قضاء العطلات معهنّ سيجعلهنّ يشعرن بأنّهنّ محبوبات ومهمّات في حياتنا. بهذه الطريقة، من المحتمل أن تبقى أذهانهنّ أكثر حدّة لفترة أطول.

- يمكنك صنع ذكريات جميلة معها تدوم مدى الحياة

كانت أمهاتنا معنا خلال كلّ مرحلة من مراحل حياتنا، فقد شهدن خطواتنا الأولى أيّامنا الأولى في المدرسة وسعدن بأوّل موعد غراميّ لنا واحتفلن معنا بأول راتب لنا. لقد صنع أولئك الأشخاص الذين كانوا محظوظين بما يكفي لوجود أمهاتهم إلى جانبهم الكثير من الذكريات معهنّ.

- ستعلّمك دروساً ومهارات لن تتعلمها أبداً في المدرسة أو من الأصدقاء

والدتك هي أهم مصدر للنصائح والإرشادات في هذا العالم. فقد عرفت أسرار الحياة قبل أن تعرفها وتمكنت من التمييز بين الصواب والخطأ. يمكن أن تكون الأمهات أيضاً مصدر إلهام، حيث يعلّمن أطفالهنّ عدم الخوف والثقة في أنفسهم.

علاقتك مع والدتك كانت أول علاقة لك على الإطلاق. منذ اليوم الأول، كانت قادرة على مساعدتك في التعامل مع العالم الخارجي، وعلى النمو وتحقيق أحلامك. كانت نصائح أمهاتنا ودعمهنّ ودروسهنّ هي التي جعلتنا رجالاً ونساءً فخورين بأنفسنا اليوم. وتأكّد أنّ هذه الدروس لن تتوقف أبداً، فحتى في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، ستدرك أن والدتك أدرى وستطلب دائماً نصيحتها.

- إنّها تلبي الحاجة إلى الشعور بالحبّ والقبول

لا أحد في هذا العالم سيحبك مثل والدتك. قد يأتي الأصدقاء ويرحلون، والأزواج والشركاء كذلك، لكنّ الرابط بين الأم والطفل غير قابل للكسر. وهذا النوع المحدّد من الحبّ يدخل الطمأنينة في قلوبنا. علاوة على ذلك، يأتي الحبّ مصحوباً بالقبول والتقدير الحقيقي، حيث أنّ الأمهات يقبلن أطفالهنّ ويحببنهم كيفما كانوا.

- قد يؤدّي قضاء الوقت مع والدتك إلى إطالة عمرها

إذا كنت تريد أن تعيش والدتك حياة طويلة وصحية، فمن الأفضل أن تبدأ في وضع خطط تشملها! وفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا واستمرّت لمدة 6 سنوات، فإنّ الافتقار إلى التواصل الاجتماعي في وقت لاحق من الحياة يمكن أن يكون ضاراً بصحة الفرد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم