اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تعتبر فترة الخطوبة من أكثر الفترات الجميلة التي لا ينساها الثنائي طيلة حياتهما، كونها مليئة بالنشاطات والزيارات، بالإضافة إلى فترة الراحة والتعارف والاقتراب بين الشريكين. لكن، متى تصبح هذه الفترة سيفاً ذا حدين، وتبدأ بالتأثير سلباً على العلاقة؟
عندما تأخذ فترة الخطوبة بالامتداد والاستمرار من سنة إلى أخرى دون جديد، وتتجاوز فترة السنتين أو أكثر، فهنا يجب أن يدرك الشريكان أنهما في مأزق، وقد تسبب فترة الخطوبة الطويلة مشاكل عديدة سنعرضها عليكم:
1. الملل
تكون عواطف الثنائي في بداية العلاقة صاخبة، كما يسرعان في تجربة كل شيء جديد، حينها تنتهي الأحداث والمغامرات الصغيرة وفيض المشاعر، فيجدان نفسيهما في النهاية يتبادلان بضع كلمات وتقلّ لقاءاتهما بسبب الملل الذي يبدأ بغزو العلاقة.
2. التبذير
تعد فترة الخطوبة مكلفة للغاية في المجتمعات الشرقية، حيث يحمل الشاب ثقلًا فوق كاهله يلزمه ببعض الواجبات تجاه عائلته وعائلة شريكته، ففي كل زيارة لأهلها يتوجب ألا يدخل منزلها فارغ اليدين، فهنا تبدأ الضغوطات العصبية وتخلق المشاكل بينهما.
ولحل هذه المشكلة لا بد من مناقشة الأمور المادية مع الشريك بهدوء، والحد من النفقات من أجل تجهيز عشّ الزوجية.
3. الغيرة
مقارنة علاقتك مع الشريك بعلاقة الآخرين سيعكر صفو حياتك، كما خوفك المستمر من أن يعجب الشريك بشخص آخر بسبب طول مدة خطوبتكما حينها ستبدأ المشاكل، لذلك لا بد أن يثق الطرفان ببعضهما البعض ويشعران بالرضا تجاه علاقتهما.
4. السرعة في الزواج
تظن الفتاة أن بإمكانها الاستمرار في خطوبة طويلة المدى،إنما سريعاً تبدأ التفكير بيوم زفافها، حينها تثير توتر شريكها حول موعد زواجهما وتبدأ بترديد سؤال: "متى سنتزوج؟"، لذا قبل الخطبة لا بد أن تناقشي مع الشريك كافة الأمور حول مدة الخطوبة وموعد الزفاف.
5. الشعور بالتهديد
العيش في فترة خطوبة طويلة يولِّد داخلكِ الإحساس بالتهديد، فأنت تشعرين أن الخطوبة ليست ضمانة لبقائه إلى جانبك واستمرار علاقتك.
