الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

طرق بسيطة لإرضاء زوجتك الغاضبة

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-
بغضّ النظر عن أن بعضهنّ يعشقن النكد، لكن لا نستطيع أن ننكر أهمية وجودهن في حياتنا، وأنهن يشكلن نسبة كبيرة وعالية من أسس حياتنا اليومية، فلا نستطيع أن نراهن حزينات ولا مرتبكات، خصوصاً إذا ما تعلق الأمر بتقصير منّا. نعم، إنهن زوجاتنا أو صديقاتنا اللواتي يغضبن أحياناً دون مناسبات. وأحياناً أخرى لأسباب لا تستأهل، ونادراً ما يكون السبب واضحاً. لكن، نحن مجبرون على إرضائهنّ بشتّى الطرق... لذا إليكم بعض الطرق البسيطة التي يجب أن تتّبعوها لإرضائهنّ:
 
 
  
التكلم معها
يبدأ الزوج التحدث مع الزوجة لمصالحتها بالتّأسف بصدق، ليكون أسفه نابعاً من قلبه، إضافةً إلى إظهاره النّدم على الخطأ الذي صدر منه في حقها، والألم الذي سبّبه لها، وعدم لومها على أيّ شيء، والتوضيح لها بأنّه يتحمل المسؤولية كاملة عن الخطأ الذي صدر منه، كما عليه قول الحقيقة كاملة عما حصل، وللحصول على محادثة جيدة مع الزوجة، على الزوج مراعاة اختيار الوقت المناسب الذي تكون الزوجة فيه مستعدة لسماعه بهدوء.
 
 
 
تغيير التصرفات
يتبع الاعتذار الصّادق للزوجة إجراء حوار بشكلٍ منتظم معها يتمّ فيه تقييم وضع العلاقة الزوجية، ويمكن للزوج إظهار أهمية مشاعر زوجته بالنّسبة له أثناء ذلك الحوار، ويمكنه طرح القرارات التي اتخذها ليضمن عدم جرح مشاعرها مرّة أخرى، كما يمكنه أن يعدها بأنّ هذا الخطأ لن يتكرّر، وعليه عندها الالتزام بهذا الوعد من خلال أقواله وأفعاله، بالإضافة إلى ذلك يمكنه إخبار الزوجة بخطته التي تضمن تغيير تصرفاته حتّى لا يتكرر الخطأ.
 
 
 
الإصغاء لها
يظهر الزوج تعاطفه مع زوجته، والاحترام لمشاعرها، والتّفهّم لما تمر به من انزعاج، من خلال الاستماع جيّداً لما لديها من كلام، بعد أن ينتهي من الاعتذار، وعليه الاستماع لها مع النّظر مباشرة إلى عينيها، ومنحها الوقت الكافي لتقول كلّ ما لديها دون مقاطعتها.
 
 
 
كسب ثقتها
يحتاج الزوج إلى التّحلي بالصّبر وعدم الضّغط على الزوجة إذا لم تقبل اعتذاره فوراً، فقد تحتاج إلى المزيد من الوقت لتهدأ، إذ إنّها تحتاج إلى أن تثق به، ويمكن للزوج كسب ثقتها من جديد، من خلال إخبارها بما يشعر به من ضيق وأنّه يرغب في عودة الأمور إلى مجراها الطّبيعي، وجعلها ترى أنّه يستطيع تلبية احتياجاتها، كما يمكنها الاعتماد عليه في الكثير من الأمور، وأنّه موجود وحاضر لها عندما تحتاجه، والأخذ بعين الاعتبار، أنّ هذا لا يعني أن يتخلى الزّوج عن كرامته، أو أن يترك كلّ شيء من يده ليلبي رغبات زوجته، وإنّما يعني أنّه يلبي احتياجات زوجته حسب قدرته.
 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم