مع ارتفاع التوتّر السياسي بين موسكو وكييف، أعلن عدد من خطوط الطيران الدوليّة والعالميّة إيقاف أو تعليق رحلاتها فوق أوكرانيا.
أسباب هذا الأمر، تعود لتخوفات عالميّة من اندلاع أعمال عسكرية بين البلدين، وقالت الولايات المتحدة إنها ستكون قريبة للغاية.
كما أعلنت شركة الخطوط الهولندية أنها ستوقف رحلاتها إلى أوكرانيا، في حين أن شركة "لوفتهانزا" الألمانية تدرس تعليق رحلاتها أيضاً.
إلّا أنّ طلبًا متزايدًا على الرحلات من أوكرانيا إلى خارجها، بعدما طلبت عدة دول من رعاياها مغادرة البلاد، وعليه عمدت الخطوط الجوية الفرنسية على الإبقاء على مواعيد رحلاتها الثابتة، إلّا أنّها عمدت إلى زيادة سعة رحلاتها، باستخدام طائرات إيرباص A321، بدلاً من طائرات A319 الأقل سعة.
ولكن أمام تواجد أكثر من 100 ألف جندي روسي على طول الحدود الأوكرانية، ومع عدم التوصل إلى حلّ سياسي يفضي إلى وضوح مسار الأزمة، استكملت عدد من شركات الطيران إلغاء رحلاتها. حيث أتاحت الخطوط الجوية التركية لعملائها إرجاع وتغيير تذاكر الرحلات إلى أوكرانيا.
وأظهرت منصة "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، تجنّب الخطوط الجوية البريطانية بين لندن وآسيا، للمجال الجوي الأوكراني.
بدورها، نقلت وكالة رويترز عن شركة الاستشارات الجويّة "أوبسغروب" أنها تتوقّع تجنب المزيد من شركات الطيران الدخول في الأجواء.
يُذكر أن شركات الطيران لجأت إلى إيقاف رحلاتها، بعد أن أشارت التقديرات إلى قيام روسيا بعمل عسكري ضد أوكرانيا، رغم إعلان كييف عدم لزوم إيقافها.
