البابونج أو ما يعرف بالـ Chamomile، هو أحد أقدم الأعشاب الطبية التي عرفتها البشرية، فقد وصف البابونج في الكتابات الطبية القديمة، وكان عشبا طبيا مهما في مصر القديمة واليونان وروما. وهناك نوعان شائعان من البابونج، البابونج الألماني، والبابونج الروماني. وتحتوي أزهاره المجففة على العديد من مركبات التربينويد والفلافونويد، وهي ذات خصائص طبية.
يعتبر شاي البابونج أحد أشهر أنواع شاي الأعشاب في العالم، ويستهلك منه نحو مليون كوب يوميا. أكياس شاي البابونج متوافرة في السوق، وتحتوي على مسحوق زهرة البابونج، إما نقيا أو ممزوجا بأعشاب طبية شائعة أخرى.
1- الالتهابات
أظهرت دراسة أجريت على عدد من البشر أن فلافونويد البابونج والزيوت الأساسية تخترق تحت سطح الجلد إلى طبقات الجلد العميقة. وهذا مهم لاستخدامها كعوامل موضعية مضادة للالتهاب. وتتضمن إحدى أنشطة البابونج المضادة للالتهابات تثبيط إفراز البروستاغلاندين، وهو مركب يؤدي دورا في الالتهاب.
2- نزلات البرد
تشير دراسات إلى أن استنشاق بخار مستخلص البابونج كان مفيدا في أعراض نزلات البرد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد هذه النتائج.
3- أمراض الجهاز الهضمي
يستخدم البابونج تقليديا للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطرابات الجهاز الهضمي، المغص، واضطراب المعدة، وانتفاخ البطن، ويعد البابونج مفيدا بشكل خاص في تبديد الغازات وتهدئة المعدة وإرخاء العضلات، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء.
4- المساعدة في النوم
استخدمت مستحضرات البابونج مثل الشاي والزيت العطري لعلاج الأرق، ويعتبر البابونج على نطاق واسع بمثابة مهدئ خفيف ومحفز للنوم.
5- السكري
تشير دراسات إلى أن البابونج قد يخفف من ارتفاع السكر في الدم ومضاعفات مرض السكري من طريق تثبيط مستويات السكر في الدم، وزيادة تخزين الغلوكوجين في الكبد.
6- التوتر والقلق
قد يساعد احتساء كوب من البابونج على الاسترخاء والتقليل من اضطرابات القلق.
7- تخفيف آلام الدورة الشهرية
أظهرت العديد من الدراسات أن البابونج قد يكون قادراً على تقليل الألم والتشنجات التي تحدث أثناء الحيض.