اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كثيرون هم من إستخدموا الموسيقى لتغيير مزاجهم، أو إستقصدوا إحضار عصافير الكناري إلى منزلهم للإستمتاع بالإستيقاظ على أصواتها. فنعم وبكل تأكيد، للأصوات قدرة سحرية على تبديل المزاج، وفتح طاقة سعادة في روتين الأيام.
ولكن هل سمعتم بالعلاج بالصوت؟ إنها تقنية أخرى من أقدم العلاجات الطبيعية التي عبرت كوكب الأرض، من أجل شفاء الجسد والعقل والروح.
ويجمع المعالجين بالصوت في العلاج الصوتي مجموعة متنوعة من الأساليب مثل تقنية اللؤلؤة السوداء والعلاج بالعطر والبلورات أي الكريستال.
تأثير الصوت
الأصوات تؤثر على الناس بشكل عميق جداً، فتزيل العوائق القديمة في الجسم وتسمح للطاقة أو قوة الحياة بالتدفق بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، وتحقق الانتظام الاهتزازي بشكل كامل للوصول لصحة جيدة. بالإضافة إلى أنّ العلاج عن طريق الصوت يعزز من شعور الثقة بالنفس، ويساعد الأشخاص على التخلص من الخوف والقلق والشكوك.
وفي العلاج الصوتي يقوم المختصون برفع تردد اهتزاز الجسم إلى مستوى أعلى، وإعادته إلى الانسجام، مع إطلاق التجارب السابقة أو الصدمات أو الطاقات السلبية من مجال حقل الهالة.
ويساعد الصوت في تسريع التحولات بحالات الموجات الدماغية. فعندما يجتمع اهتزاز أقوى مع آخر أضعف يؤدي جسديا إلى مزامنة وتحويل نفسه إلى النمط الاهتزازي للنغمة الأقوى.
