اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لربما سمعتم من قبل عن مشروب اسمه إكسيرالحياة.. المشروب الأسطوري الذي يمنح حياة أبدية..
هذا الأكسير مرتبط بأساطير "تحوت وهيرميس" والمذكور فيها أنهم شربوا "القطرات البيضاء" وبعدها حققوا الخلود في الحياة، كما تم ذكرها في النصوص التاريخية القديمة، ومن بعد هذه الأساطير حاول بعض الكيميائيون في مختلف العصور والثقافات الوصول إلى مكونات الأكسير، ولكن لم يهزم أحدهم الموت قط. 
تاريخ إكسير الشباب
حظي إكسير الشباب بالعديد من الأهتمام على مر االعصور، كما وضعوا له بعد المكونات الرئيسية، وتشمل الزئبق، الكبريت والحديد،النحاس والعسل، ولكن في العصر الحديث استبعدوا تماما الزئبق لشدة سميته. ويقال أن آخر اكتشاف كان عام 2014 حيث وجد أحدهم إكسير الحياة” المدفون في القرن التاسع عشر في الجانب الشرقي السفلي من نيويورك أنه يحتوي بشكل أساسي على الصبار والجنطيانا (وهو جذر يساعد على الهضم ومكون شائع في المشروبات الكحولية) ومزيج من الكحوليات.
إكسير ألشباب في اليونان
من بين الأساطير العديدة لليونانيين، أن الطعام الشهي مكن أن يشفي الندبات، ويشفي الأمراض، ويمنع الناس من الموت، يعتقد المؤرخون أن الفكرة القديمة للطعام الشهي كانت تستند إلى العسل.
.jpg)
إكسير الشباب في الصين القديمة
أول محاولة لصنع إكسير الحياة كانت في عهد أسرة تشين، (خلال القرنين الأول والثاني قبل الميلاد) واعتقدوا أن أن بعض المواد الكيميائية والمعادن مثل الزئبق والزنجبار (خام من الزئبق، أحمر فاتح اللون) لها صفات خارقة، وكانوا يعتقدون أن الزئبق يشير إلى "الأهمية الروحية" ولكن استخدامه كان محير وصعب.
تزخر الأساطير الصينية أيضًا بصور Ling Zhi ، وهو نوع من الفطر موجود في معظم أنحاء آسيا، ولا يزال يشار إليه باسم “فطر الخلود” وقد استخدم في الممارسات الطبية الصينية كمستخلص فعال للمياه الساخنة لما يقرب من 2000 عام.
إكسير الشباب من دماء الأصغر سنًا
يقول العلماء أن الدم المأخوذ من الأفراد الأصغر سنا يعتبر مثل إكسير الشباب، فقد أثبت البحث العلمي الذي قام العلماء بإجرائه على الفئران أن الفئران الذين حصلوا على نسبة دم من الفئران الصغيرة أفادت أدمغتهم وأجسادهم، وأظهرت دراسات أخرى أن دماء الأصغر سنا قد يمنح فوائد للقلب والكبد والبكرياس، وأن دماغ الفأر المسن يمكن أيضًا أن يتحسن ويصبح أكثر حدة من خلال هذا العلاج البسيط.
