5 مشكلات صحية غير متوقعة وراء "الحازوقة"

يعاني معظم الأشخاص من الحازوقة أو الفواق على نطاق واسع، وتعتبر هذه الحالة من بين الألغاز التي لم تحل بشكل كامل حتى الآن، وبالرغم من أنها ناتجة من تقلصات لا إرادية في الحجاب الحاجز للانسان، إلا أن الصوت الشائع للحزيقة يكون نتيجة انغلاق الحبال الصوتية بعد ذلك.

عادة لا تستمر الحازوقة لفترة طويلة، ولكن عندما تكون لأكثر من 48 ساعة، فإنها تصبح مصدر قلق، وبالرغم من أن سببها يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل تناول الكثير من الصودا، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تمثل وجود مشكلة أساسية.

وفي ما يلي بعض المشكلات الصحية التي تسبب الزغطة المزمنة:

 أمراض الجهاز العصبي

نظرًا لأن الحزقة تحدث بسبب الأنظمة المعقدة التي تشمل الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، فإن وجود عدوى أو مشاكل تؤثر على الجهاز العصبي قد تسبب أيضًا الفواق المزمن، كما يمكن أن يؤدي أي خلل في الدماغ أيضًا إلى حدوثها، حيث يتحكم الدماغ في التنفس.

وهناك بعض الاضطرابات الدماغية التي قد تؤدي إلى الزغطة مثل التصلب المتعدد، إصابة الدماغ.

 مشاكل الجهاز الهضمي

تسبب أي مشكلة في المعدة أو الأمعاء أو الكبد أو البنكرياس إلى حدوث الحازقة، ويمكن أن تسبب عادات مثل شرب الكثير من الصودا والإفراط في تناول الطعام أو تناوله سريعًا أو تناول الحلوى في حدوثها، وهناك بعض الأمراض التي يمكن أن تسبب هذه الحالة مثل  قرحة المعدة، اليرقان، التهاب الزائدة الدودية، مرض كرون.

 مشاكل التمثيل الغذائي والأدوية

تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى حدوث الحازوقة كأثر جانبي مثل أدوية التخدير والسكري واضطرابات الكلى والمنشطات والمهدئات والأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.

 العمليات الجراحية

تؤدي العديد من العمليات الجراحية التي تشمل الجهاز العصبي أو الدماغ أو في بعض مناطق الجهاز الهضمي أو الحجاب الحاجز إلى حدوث الحازوقة.

 مشاكل القلب والأوعية الدموية

يمكن أن تحدث الحازوقة نتيجة وجود مشكلات في القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والالتهابات، كما يمكن أن تكون من العلامات التحذيرية لحدوث نوبة قلبية وشيكة، ويمكن أن يكون السرطان أيضًا سببًا أساسيًا للزغطة المزمنة.

 التهاب الأعصاب

نظرًا لأنها تكون ناتجة من تقلصات الحجاب الحاجز، فإن أي تهيج أو التهاب في الحجاب الحاجز أو العصب الحائر، يسبب هذه الحالة، ويمكن أن تؤدي أسباب مختلفة إلى تهيج تلك الأعصاب: وجع الحلق أو التهاب الحنجرة أو حمض ارتجاع المريء أو الالتهاب الرئوي.