
1- شكل من أشكال الرعاية الذاتية
قد يكون التغيير في المظهر الخارجي عموماً أمراً مفيداً يجعل النساء يشعرن بتحسّن ويساعدهنّ على تجاوز المِحن. وقد يكون هذا التغيير هو كل ما ينقصهنّ في بعض الأحيان للشعور بالتحسّن من صدمة ما.
فبعضهنّ يمتلكن القدرة على تجاوز المشاكل البسيطة إلى المتوسطة، مثل مشاكل العمل أو الانفصال عبر إجراء تغيير في مظهرهنّ فحسب.

2- شكل من أشكال الإنكار
بالرغم من أنّ تغيير المظهر في وقت الأزمات قد يكون دليلاً على الرغبة بتجاوز الأزمة، فإنه من الممكن أن يكون إحدى دلالات إنكار المشكلة، التي يعانين منها في بعض الحالات.
بالنسبة للكثيرين، فإنّ التغييرات الخارجية قد تكون بمثابة حلول سريعة للمشكلة واستعاضة عن الحلول الفعليّة التي قد تستغرق وقتاً أطول وتتطلب جهداً أكبر. كذلك فإنّ التغييرات التي تجريها النساء في مظهرهنّ قد تكون بمثابة درع لإنكار المشكلة.

3- مجرد الشعور بالملل
مع ذلك، لا تعني الرغبة في التغيير الخارجي وجود مشكلة نفسيّة بالضرورة، ففي بعض الأحيان يرغبن بذلك لمجرّد الشعور بالملل.
قد تشعرين بالملل من إطلالتك وترغبين بإجراء بعض التغييرات أحياناً فتلجئين إلى قصّ شعرك أو صبغه باعتباره التغيير الأسرع الممكن إجراؤه على مظهرنا الخارجي، ولا يعني ذلك بالضرورة أنك تعانين من مشكلة ما وتحاولين إيجاد طريقة سريعة للتعامل معها.

4- فقدان السيطرة
في بعض الحالات قد تشعرين بأنك تفقدين السيطرة على مجريات حياتك، أو حتى على مشاعرك فتحاولين إيجاد شيء تستطيعين التحكّم به لإعطائك جرعة من القوّة... وفي الغالب يكون شعرك هو الهدف.
في حالات فقدان السيطرة، يمنحك الحصول على مظهر جديد إحساساً بالتحكم والقوّة، الأمر الذي قد يساعدك فعلياً في الشعور بنحو أفضل، ويعطيك دفعة إيجابية لمواجهة مشاكلك.
5- بداية تغيير كبير
قد تشعرين في بعض الحالات بأنك بحاجة إلى إجراء تغييرات جذرية ومهمة في حياتك. وفي الغالب تبدئين بتغيير مظهرك للدخول إلى عالم جديد بشكل جديد تماماً. وكما هو معروف، فالمرأة التي تقصّ شعرها هي على وشك أن تغيّر حياتها.
