في البرلمان وأمام أعين الكاميرات والمشاهدين، تبادل نواب في الكونغرس البوليفي العنف واللكمات والركلات كذلك، في جلسة عقدت أمس الثلثاء، والتي خصصت لمناقشة تقرير توقيف الرئيسة اليمينية السابقة جانين أنييز.
وبث التلفزيون البوليفي لقطات تظهر هنري مونتيرو، النائب عن حزب "كريموس" اليميني (المعارض)، وأنطونيو غابرييل كولك، النائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية (ماس) الحاكم، وهما يتعاركان في قاعة المجلس أثناء عرض وزير الداخلية فرناندو ديل كاستيلو هذا التقرير.
الاشتباكات التي امتدت لدقائق قصيرة، نجح بعدها عدد من النواب والقوى الأمنية بإبعاد النواب عن بعضهم البعض،إلا أن سببها كان مطالبة السيناتور مونتيرو لوزير الداخلية بالاحترام، بعد أن كال بالاتهامات لحزب "كريموس"، ليهاجمه النائب كولك وبعض زملائه، ثم تعارك الرجلان وسقط كولك أرضاً تحت ضربات خصمه.
كما تشابكت نائبتان، تاتيانا أنييز (كريموس) وماريا ألانوكا (ماس) في مكان آخر يتبع للبرلمان.
وتم تعليق الجلسة البرلمانية إلى حين استتباب الهدوء، ثم تمكن الوزير من مواصلة كلامه.