إعلان

أكثر اللحظات ظلماً في تاريخ كرة القدم

المصدر: زهير غدار
الأسطورة
الأسطورة
A+ A-

يملأ عالم كرة القدم الكثير من اللحظات، منها المثير ومنها المفرح ومنها المحزن، فشعور أن يُحرز فريقك المفضّل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة كفيل بأن يجعلك مستيقظاً طوال الليل من شدّة الفرح، وشعور الخسارة كفيل هو الآخر بأن يبعدك عن جميع العالم، لتنعزل داخل غرفتك وحدك خوفاً من أن يشمت بك الأصدقاء، لكنّ الأصعب من هذا هو شعور الظلم في كرة القدم، وهناك العديد من اللحظات الظالمة التي حُفرت في أذهان عشّاق هذه اللعبة وأبرزها:

-2008/2009- نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، برشلونة في مواجهة تشيلسي

التقى الفريقان بعد مباراة الذهاب التي انتهت بنتيجة 0-0 على أرض النادي الكتالوني، وفي مباراة الإياب كانت السيطرة التامة لصالح نادي تشيلسي، الذي كان متقدّماً بهدف مقابل لا شيء، رغم أنّ الحكم لم يحتسب ثلاث ضربات جزاء صحيحة و انحاز بقراراته التحكيمية لصالح برشلونة، الى أن استطاع النادي الإسبانيّ من إحراز هدف التعادل والتأهّل بقاعدة أفضليّة الهدف على أرض الخصم.

-ربع نهائي كأس العالم: غانا وأوروجواي

لقد كان في مونديال 2010، غانا لأوّل مرّة في تاريخها، تأهّلت إلى ربع نهائي كأس العالم، يواجه الغانيّون منتخب أوروجواي سواريز في ربع النهائي، وبدهشة الجميع، تمكّنوا من السيطرة على المباراة، وفي النهاية، وجد اللاعب الغاني دومينيك أديياه الشباك برأسه، لكن هذا الهدف أنقذها سواريز الذي رفع يديه تمامًا كما يفعل حارس المرمى عندما يصدّ الكرة من الشباك، منح الحكم ركلة جزّاء لغانا وأضاعها اللاعب و خسرت غانا آنذاك المباراة.

 - يد الربّ "هدف دييغو مارادونا

ربع نهائيّ كأس العالم، الأرجنتين في مواجهة إنجلترا في سنة 1986 كرة عالية ترفع الى داخل منطقة الجزاء يرتقي مارادونا فوق الجميع ويضع الكرة بيده داخل الشباك ويحتسب الحكم التونسيّ حينها "علي بن ناصر" الهدف، واعترف دييغو لاحقاً أنّه سجّل الهدف بيده وأطلق عليها اسم يد الربّ.

  

-سرقة الكرة الذهبية من ليفاندوفسكي

بعد موسم رائع قدّمه البولندي مع فريق بايرن ميونخ وتحقيقه لثلاثية تاريخيّة تصدّر قائمة الهدّافين في موسم 2020، لكن للأسف ألغي حفل الكرة الذهبية حينها ليعود ليفا ويقدّم موسماً رائعاً آخرَ في 2021، إلّا أنّ الفائز كان الأرجنتيني ليونيل ميسّي، هذا الأمر الذي لقي اعتراضاً كبيراً من قبل جماهير ولاعبي كرة القدم، حتّى أنّ ميسّي نفسه صرّح أنّ البولندي هو الذي كان أحقّ بها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم