يمارس العالم صمتاً مريباً أزاء ما تمارسه جماعة طالبان التي عادت واستلمت سدة الحكم في أفغانستان. الجماعة المتطرفة وبذريعة تطبيق ما تسميه "بالشريعة الإسلامية" تنتهك عناصرها كل شرائع حقوق الإنسان وحريات الفكر والتعبير والاعتقاد. وكان آخر أفعالها، ما نشرته الناشطة الأفغانية البارزة نيلوفار أيوبي عبر حسابها على تويتر، لرجل مسن رفض تزويج ابنته من أمير الجماعة في ولاية هرات غرب البلاد.
وقالت نيلوفار: "يقال إن هذا الرجل المسن الذي عوقب بوحشية، رفض عرض الزواج من قائد من طالبان على ابنته في هرات. هل العالم أعمى ؟!"