اشترِك في نشرتنا الإخبارية
Grindr تطبيق رائج بين مجتمع الميم عالميًا، يستعمله رواده لتكوين علاقات يصعب تكوينها في الواقع. إلا أنّ هذا التطبيق لم يعد حصرًا على مجتمع الميم، بل إنّ رواده قد يكونون من الشبان الـ Straight أيضًا، كيف ذلك، وماذا يفعلون فيه، فلنتابع.
1- تكوين صداقات
هذا السبب، قد يكون نادر الحصول، بخاصة في المجتمعات الشرقية المتزمتة منها، ولكن بعض الشبان المستقيمين جنسيًا، قد يكونون داعمين لحقوق المثليين، وقد يرغبون في تكوين صداقات معهم ودعمهم لا أكثر.
2- مغامرة جديدة
قد يستعمل بعض الـ straights تطبيق المواعدة، لتجربة مغامرة جنسية جديدة أو التعرف إلى الجوّ العام لمجتمع المثليين، فهم قد يكونون مستقيمين جنسيًا، إلا أنّ حبّ الاطلاع والمغامرة عندهم، عال جدًا.
3- محتار الميول
كذلك قد يكون الشاب "السترايت" محتارًا في ميوله، وإنّ تحميل التطبيق ووجوده فيه، وتعرفه إلى الشخص المناسب قد يدفعه إلى التعرف أكثر إلى ميوله، وقد يتحول من شخص Straight إلى Bisexual ولربما قد يكون Gay في الأصل، إلا أنّه تأخر في التعرف إلى ميوله. وهذا ليس بالشيء الخطأ.
4- تهديد واضطهاد
ولكن ليس كل من يستعمل تطبيق غرايندر، انسان سليم ومتوازن. بعض المستقيمين جنسيًا، قد يستعملونه من أجل التهديد والاستغلال والاضطهاد. فيما القصص حول ذلك كثيرة، منها من لم يتوقف عند حدود التهديد لتصل مرحلة التعذيب والقتل. لذلك انتبهوا جيدًا عند استعمال التطبيق، ولا تثقوا أبدًا بأيّ شخص لا تعرفونه.
5- ممارسة الجنس
يُعرف عن تطبيق غرايندر، على أنّه واحد من التطبيقات الأكثر شيوعًا في التعرف من أجل الحصول على الجنس، فهو وعلى الرغم من أنّه تطبيق مواعدة، إلا أنّ رواده يستخدمونه من أجل الجنس أكثر. هذا الأمر قد يكون سهل المنال على الشبان السترايت ذات الأصول المتشددة والمتزمتة نوعًا ما، والتي تمنع على الشاب مرافقة فتاة أو الخروج معها، ففي مفهومهم أنّ هذا الأمر "حرام"، فيتمّ استعمال التطبيق بهدف الجنس لا أكثر.
6- التجسس
يلجأ بعض الأشخاص إلى تحميل هذا التطبيق بغية التحقق من ميول الموجودين من حولهم، لكون التطبيق يظهر في المقدمة من هم في محيط مستخدمه أو الذين يبعدون عنه أمتارًا قليلة في بعض الأحيان. فيما تلجأ بعض النساء لهذه الحيلة حين تشعر بأن شريكها يفضل الجنس الآخر عليها.
