اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كل لاعب من لاعبي كرة القدم يختار طريقة مختلفة للاحتفال بالأهداف التي يسجلها، في حين أن بعض هذه الإحتفالات يكون غريباً أو يرمز إلى رسالة معينة كتقبيل المحبس أو رفع اليدين إلى السماء أو السجود.
ووراء كل احتفال من الاحتفالات التي يقوم بها لاعبو كرة القدم، تكمن العديد من الأسباب والأسرار، قد يُفصحون عنها بأنفسهم، أو تتكهن بها التقارير الصحفية. فماهي أغرب وأجمل الإحتفالات في السنوات الماضية؟
صورة سيلفي للملك توتي
من أغرب الاحتفالات التي شهدتها ملاعب كرة القدم في السنوات الأخيرة، هي الاحتفال من خلال التقاط صورة سيلفي عبر الهاتف المحمول. وكان بطل هذا الإحتفال اللاعب الإيطالي فرانشيسكو توتي، لاعب روما، وكان من أوائل اللاعبين الذين أقدموا على هذا الاحتفال خلال ديربي العاصمة الإيطالية ضد لاتسيو عام 2015.
الرقصة البرازيلية
ومن الاحتفالات الخالدة في ذاكرة كرة القدم، تلك الرقصة الشهيرة التي أقدم عليها البرازيلي بيبيتو رفقة صديقه روماريو خلال مواجهة هولندا في كأس العالم عام 1994.
بيبيتو ركض نحو الراية الركنية، ووضع يديه كأنه يحمل طفل وانضم له روماريو ومازينيو، احتفالا بقدوم طفل بيبيتو الثالث قبل أيام من لقاء الطواحين.
المثير أن ماتيوس، نجل بيبيتو، اتجه للعب كرة القدم مع فريق فلامنجو البرازيلي لاحقاً، وبات هذا الاحتفال خاص به.
حذاء نيمار
عمد البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى خطف الأضواء باحتفال غريب خلال مواجهة أميان في الدور ربع النهائي من كأس الرابطة عام 2018. وبعد أن أحرز الهدف قام نيمار بخلع حذائه ووضعه على رأسه، وظل يتراقص به دون أن يسقط، ليثير التساؤلات حول السر وراء هذا الاحتفال.
بعض التقارير أكدت أن الأمر مجرد دعاية لشركة نايك التي يحصل منها على الأحذية الخاصة به، غير أن اللاعب أنكر ذلك عبر حسابه على موقع إنستغرام.
نيمار قال إن الاحتفال جاء على سبيل الوداع لصديقه جواو سيلسو مورايس، الذي تُوفي خلال تلك الفترة، وكان يشتهر بقدرته على حمل المشروبات على رأسه دون أن تسقط.
احتفال الجولف
الويلزي كريج بيلامي، لاعب ليفربول الإنجليزي الأسبق، كان صاحب أحد الاحتفالات الخالدة في ذاكرة كرة القدم، بعد هدفه في برشلونة الإسباني عام 2007.
بيلامي احتفل بالهدف من خلال محاكاة حركة الجولف، في إشارة لم يفهما الكثير في ذلك الحين، قبل أن يكشف اللاعب عن معناها بعد سنوات.
الاحتفال جاء بعد أيام من مشادة جمعت بينه وبين يون آرنه ريسه، صديقه في ليفربول، خلال أحد المعسكرات التحضيرية. وقال اللاعب الويلزي إن هذا الاحتفال كان بمثابة إحياء لعلاقته بريسه الذي كان يقضي معه اليوم كله يلعبان الجولف، قبل أن تدب بينهما تلك المشادة.
أدهش المنتخب الكولومبي الجميع بأدائه في كأس العالم 2014 ليس فقط لكونهم أكثر المنتخبات إثارة في الكأس، ولكن برقصاتهم المتناغمة بعد تسجيل الأهداف.
