الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ما معيار الحياة الجنسية المثالية: تكرارها أم جودتها؟

محمد شهابي
محمد شهابي
صورة توضيحية
صورة توضيحية
A+ A-
لممارسة الجنس فوائد عديدة على صحتنا، فهو يقلل من الإجهاد والتوتر، والقلق، كما أنّه يخفف من ضغط الدم المرتفع، ويقوي جهاز المناعة.
 
ولكن ما الأنسب لنا؟ هل نمارس الجنس بشكل يومي من دون خبرة أو جودة، أم نقلل منه حتى الوصول لتلك الجودة؟. المعروف أنّ الجودة وكي نصل إليها علينا بالمحاولة، لذلك ليس خطأ أن نجرب وأن نتعلم حتى بالجنس.
 
فكيف نتعلم؟ العلم يبدأ عبر استشارة وسؤال شريكك، ما الطريقة أو الأسلوب الأفضل والأنجح معه، كي يصل مرحلة الذروة أو يشعر بالسعادة خلال ممارسته للعملية الجنسية.
 
وبعد الأسئلة ودخول مرحلة التطبيق، عليك أن تعلم أنّ الجنس عبارة عن مشاعر وحب يجب أن يتدفق بين الشخصين، لذلك قدّم كلّ ما لديك من طاقة وكن حنونًا وعطوفًا، وقدم الاهتمام اللازم، ولا تنس أهم شيء، أنّ اللمسات الجسدية والمداعبات والقبل هي أهمّ ما يوصل إلى السعادة الجنسية.
 
لذلك فإنّ كل ما سبق يدرّب ويطور مهارات الشخص الجنسية، وأنّ تقدم العمر وكثرة الممارسات الجنسية يعتبران أمرًا مهمًا. حيث وجد باحثون‭‭ ‬‬خلال دراسة بريطانية التي شملت نحو 7000 رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عامًا أن جودة الحياة كانت أعلى لدى أولئك الذين أبلغوا عن أي نوع من النشاط الجنسي خلال العام السابق مثل تبادل القبلات.
 
كما أدى وجود مشاعر العاطفة خلال ممارسة الجنس إلى تسجيل درجات أعلى في استبيان جودة الحياة لكل من الرجال والنساء.
 
أما بالنسبة لمعدل ممارسة الجنس، فبحسب دراسة كندية فإن معظم النساء وشركاؤهن الرجال في الحياة يكونون أسعد ما يمكن حين يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع. أما أولئك الذين يمارسون الجنس معاً بشكل كثير ومتكرر فإنهم أيضاً قد لا يصلون إلى مرحلة الرضا والاكتفاء. لكن لا يوجد سبب للتذمر أو لممارسة الضغط على شريكك في الحياة إذا انخفضت تكرارية الممارسة الجنسية، فالقاعدة المهمة التي تنطبق كثيراً هنا هي: الجودة الجنسية العالية تقلل من تكرارية الممارسة الجنسية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم