أكّد المدرّب الدولي المتخصّص في علم الطاقة والسعادة راني الخضري  أنّ علم الطاقة والسعادة مهمل إلى حدّ كبير بين الناس.

وشدّد الخضري  في تصريحات خاصّة للنهار على أنّ نشر هذه الثقافة في مجتمعاتنا أمر ضروري للغاية، حتى يستفيد منه الجميع، وتصبح الحياة أكثر سهولة وسعادة.

 وأشار إلى أنّ استسهال الموضوع وعدم أخذه على محمل الجدّ، ساهم إلى حدّ كبير في جعل معرفة الناس ضئيلة جدّاً في مجال علم الطاقة والسعادة، مطالباً بدعم هذا العلم من خلال الإعلام والمدارس والجامعات.

وأضاف: "الطاقة ليست نصيحة واحدة فقط تسمعها وتغيّر حياتك، كما أنّ علم الطاقة مزيج بين النفس والروح والجسد".

وأردف: "الوعي والطاقة والتدريب على السعادة، قد يغير جيلاً كاملاً، ويحسّن المجتمع إلى حدّ كبير، وهنا ألوم الإعلام الذي أراه مقصراً كثيراً في دعم هذا التوجّه".

من جهة أخرى، أوضح الخضري أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت رائدة في مجال السعادة في السنوات الأخيرة. مؤكّداً أنّ السعادة في الإمارات منهاج مميّز للغاية في علم الطاقة والسعادة.

وتابع: "منهج الإمارات يعتمد على السعادة لتربية جيل قويّ وذكيّ قادر على إنجاز المستحيل، لذا اهتمّت القيادة في الإمارات بعلم السعادة والطاقة إلى حدّ كبير".

وفي سياق آخر، أشار الخضري إلى أهمية علم "الفينج شوي" الصيني، الذي يعتمد على اتحاد علم الطاقة الروحية مع طاقة المكان، من خلال استمتاع الحواس الخمس بتفاصيل المكان والديكور والألوان.

وقال: "الفينج شوي علم دقيق جداً، يعتمد على مبدأ أنّ لكلّ شيء حول الإنسان طاقة، ويجب عليه أن يدرك خصائص كلّ مكان في منزله وخارجه".

إلى ذلك، أكّد أنّه يخطط لتوسيع مركز "دريم كاتشر" لتطوير أسلوب الحياة، الذي أسسه بنفسه في الإمارات، عبر افتتاح فرع ثانٍ في السعودية.

وأشار إلى أنّ مركز "دريم كاتشر" أوّل مركز متكامل في الوطن العربي للسعادة والتحفيز النفسي والمعنوي، والتدريب على قانون الجذب، ويمتلك أحدث الأجهزة والتقنيات.

يذكر أنّ راني الخضري هو مدرّب دولي معتمد في علم الطاقة والسعادة وقانون الجذب، من "الأكاديمية البريطانية للتعليم والتدريب"، ومتخصّص في قراءة العقل اللاواعي وتحليل الشخصيات.