حرب غزّة أحد فصول اللعبة الدولية وأحداثها وليست آخرها
11-12-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
أسامة عارف إسماعيلحرب غزة هي أحد فصول اللعبة الدولية التي قسمت العالم منذ البداية مثل رقع الشطرنج، كل رقعة تمثل جماعة معيّنة طائفية أو قومية أو حزبية أو شعبية. وتمثل البيادق الزعامات والأحزاب والدول والكيانات. وفي هذه اللعبة لا قيمة للفرد النخبوي الحر المستقل الناقد. ويعامل الفرد على أنه رقم أو عدد في قطيع أو جماعة. وفي حرب غزة يلاحظ أن الفرد يعامل على أنه جزء من الجماعة وإن كان مدنياً وأعزل ومستقلاً أو حتى معارضاً للجهة المستهدفة. ويلاحظ أن العدو الإسرائيلي لا يميّز بين المدنيين كباراً أو أطفالاً من جهة وحركة "حماس" من جهة أخرى في حربه المدمّرة والقاتلة على قطاع غزة. فاللعبة الدولية قسمت العالم على هذا الأساس ما يتناقض مع شعارات "الحرية والمساواة والإخاء والعلمانية" التي رفعتها الثورتان الفرنسية والأميركيةو"الحركة الإصلاحية" في بريطانيا وألمانيا منذ القرن السابع عشر.تعود بدايات اللعبة الدولية أو لعبة الأمم إلى ما بعد ما يُسمّى "عصر النهضة الأوروبية" و"حركة الإصلاح" في بريطانيا وألمانيا في القرنين السادس عشر والسابع عشر والثورتين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول