ليصل إلى رئاسة الجمهورية الأقدر والأجرأ والأكفأ!

ريمون عبّودعلى الصعيد الشخصي كلّ التقدير لسليمان فرنجية، إذ لا يُحسد على وضعه لما أصاب عائلته، ولما أظهره من تسامح وترفّع وشهامة. من السهل أن تسامح، لكن من الصعب أن تنسى. فطوى صفحة الحرب العبثية بين القبائل والميليشيات المارونية، وتداعيات وارتدادات مشاريع بشير الجميّل الانتحارية والوهمية، بضرب التعدّدية في المناطق المسيحية، من حزب الكتلة الوطنية رمز الاعتدال والانفتاح الى حزب الأحرار، وصولاً الى إهدن لتأديب عائلة فرنجية، وفرض أحادية بارتكاب مجازر دموية للترويع فالإذعان والإخضاع، من أجل الوصول الى رئاسة الجمهورية عبر الترهيب والترغيب، مستفيداً من الاجتياح الإسرائيلي، ووصول شارون الى بيروت ومشارف قصر بعبدا.أمّا على الصعيد السياسي فهو لأمر مهين للبنان وللمسيحيين وصوله الى رئاسة الجمهورية، رجل لا يحمل شهادة البريفيه، وباعتقاده أنه يعوّضها بالفروسية الزغرتاوية والعفوية والصراحة. غلطة...