الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قبلَ "المحكمة الدولية" وبعدها!

المصدر: "النهار"
Bookmark
المحكمة الدولية.
المحكمة الدولية.
A+ A-
ريمون شاكر*أكثر من سبعيـن اغتيالا ومـحاولة اغتيال تعرّضت لـها شخصيات لبنانية، سياسية، إعلامية، وعسكرية، فـي الـفتـرة الـممتدّة من سنة 1975 حتـى سنة 2008، واستُشهد خلالـها رئيسا جـمهورية، ورئيسا حكومة، وثـمانية نواب، ورؤساء أحزاب، ورجال دين وفكر وإعلام، والعديد من الـمرافـقـيـن والـمواطنيـن الأبرياء. وطوال هذه الـفتـرة، لـم يتـمّ القبض على القتلة والـمجرميـن على رغم أنّ الإتـهامات كانت توجَّه إلـى دول وميليشيات وأفراد، وبقيت العدالة فـي لبنان غائبة تـنـتـظر مَن يوقظها من سباتـها العميق...فـي 2 أيلول 2004، صدر قرار مـجلس الأمن الدولـي 1559، حيـن كان النظام السوري يـمارس شتّـى الضغوط على رئيس الـحكومة رفيق الـحريري للقبول بالتـمديد لرئيس الـجمهورية اميل لـحود. فـجاء القرار الأمـمـي على عكس ما يريده النظام السوري، إذ دعا إلـى انـتخابات رئاسية حـرّة، وانسحاب القوات الأجنبـية (أي السورية) من لبنان، ونـزع سلاح الـميليشيات اللبنانية. وقد اتُّــهم الرئيس الـحريري بأنه كان وراء القرار الأمـمـي.فـي تـحدٍّ للقرار الدولـي، وبضغط كبـيـر من النظام السوري، صوّتَ البـرلـمان اللبنانـي فـي اليوم التالـي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم