الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أيّ ديـموقراطيّة فـي ظلّ السلاح؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ريـمون شاكر*تـحوّل الـحلم إلـى حقيقة، وانـتقلت "الثورة" إلـى صناديق الاقتـراع فـي كل الدوائر، فأحدثت تغيـيـراً فـي الأكثـرية النيابـية لصالـح القوى السيادية والتـغـيـيـرية على مساحة الوطن. كان يُـمكن أن يـحصل "تسونامي" جارف فـي كل الـمناطق، لولا سطوة السلطة وأزلامـها، وسطوة السلاح وإرهابه، ولولا "الأميّة السياسية" الـمسيطِرة على العقول، و"عبادة الزعيـم"، والـمصالـح الشخصيّـة، والفقر والعوز، ولولا العصبــيّة الطائفية والـمذهبـيـة والعائلية والـمناطقية...اللافت، أنَّ "حزب الله" لـم يستوعب الـخسارة، ولا سيـما بعد سقوط رموز سياسية بارزة من حلفائه وحلفاء النظام السوري، مثل طلال إرسلان ووئام وهّاب وإيلي الفرزلـي وأسعد حردان وفيصل كرامي، فاستعاد، كما العادة، نبـرة التـهويل والتـخويـن وهزّ الإصبع فـي وجه الأكثـرية الـجديدة، وانـبـرى رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب مـحمد رعد يـهدِّد: "نـحن نرتضيكم أن تكونوا خصوماً لنا فـي الـمجلس النيابـي، لكن لا نرتضيكم أن تكونوا دروعاً لإسرائيل... وإيّاكم أن تُـخطئوا الـحساب ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم