الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الرؤساء الأقوى بطوائفهم تجربة فاشلة

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
موريس نهرا*يشعر اللبنانيون بمزيد من القلق إزاء وضعهم المعيشيّ ووضع بلدهم، خصوصاً مع اقتراب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية في آخر تشرين الأول المقبل، وفي ظلّ عدم اتضاح الوضع الإقليمي الشديد التأثير في اختيار الرئيس، وإن كان البرلمان هو الذي ينتخبه. كما يتبيّن عدم وجود واضح لتكتّلات نيابية تُرجّح خيارها للرئاسة، مع امتلاك نهج سياسي اقتصادي اجتماعي يستجيب لحاجات البلاد ومعالجتها. وفيما تزداد البلاد غرقاً في لجّة الانهيار وإفقار الشعب وتَحلُّل الدولة، لا يزال التنافس والتراشق بين أطراف السلطة، بعيداً عن هموم وقضايا الشعب والوطن. ولا تزال الحصص والمواقع هي شغلهم الشاغل، سواء في تشكيل الحكومة أو في السباق إلى موقع الرئاسة. ومع أنّ هذه الحالة البائسة هي من نتاج حكم الرؤساء الأقوياء، يُردّد بعض مسؤولين في تصريحاتهم مواصفات منتقاة لتنطبق عليهم، مفادها أنّ الرئيس يجب أن يكون الأقوى في طائفته، مع أنّ تجربة الرؤساء الأقوياء في طوائفهم أوصلت الوضع إلى ما نحن فيه. فكان كلٌّ منهم يستخدم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم