المحامي الدكتور جورج ناصيف شدراويإن الكتل النيابية المعارضة في المجلس النيابي الحالي، من جديدة وتقليدية، معروفة، على الأقل ظاهراً، وفقاً لتصاريحها.ويبدو، من النتائج القليلة الظاهرة لعملها، أن كل واحدة منها تجتمع وتقرّر، من دون اعتماد أي تنسيق جدي مع الكتل المعارضة الأخرى، بحيث حصل ما حصل أخيراً في انتخاب مكتب المجلس ولجانه، ولم تنفع معها الأوراق البيضاء ولا تلك المُذكِّرة بحوادث مأسوية (اغتيال المرحوم لقمان سليم وشهداء المرفأ و...)، لم تنفع في منع المنظومة المتحكمة من إعادة بسط سيطرتها على مقدرات المجلس، الذي لم يعمد، خلال عقود متمادية، الى المراقبة ولا الى المحاسبة ولا الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول