الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لقد انتهت اللعبة وما زال اللاعبون في الملعب!

المصدر: "النهار"
Bookmark
علم "حزب الله".
علم "حزب الله".
A+ A-
لؤي حسـناستوقفتني هذه العبارة في مقالة للصحافي المصري عماد الدين أديب:"إذا استطعت التغيير وامتنعت عن تحقيقه فتلك خيانة، أمّا إذا كانت لديك شروط المهزوم فعليك أن تفاوض لإيقاف نزف الخسائر حتى لا تتسبّب بخسائر أكبر وتمارس خيانة أعظم!". أخذني هذا الكلام لاستعادة شريط الأحداث التي مرت على لبنان منذ عام 2000 حتى الآن، وللسؤال: هل كان ممكناً لـ"حزب الله" – صاحب قرار الحرب والسلم عملياً – أن يُخرِج لبنان من دوامة "اللاحرب واللاسلم" التي نعيشها على مدى 22 سنة؟الجواب: نعم كان يمكنه، وقد لاحت الفرصة أعقاب حرب صيف 2006. وأبدأ بوصف أمينه العام لها بأنها "نصر تاريخي واستراتيجي لكل لبنان والأمة...". وعلى الرغم من أن هذا الوصف يحمل مبالغات، إذ جاء القرار الدولي 1701 فارضاً قوات دولية على الأرض حدّت من حرّية حركة حزب الله في الجنوب فيما كانت الأرض في السابق له "سدح مدح". وأيضاً وبالرغم من حجم الدمار غير المسبوق الذي لحق بلبنان حتى قال السيد حسن نصر الله يومها "لو كنت أعلم أن إسرائيل ستلحق بلبنان هذا الدمار لما قمت بخطف جندييها"!! بالرغم من كل ذلك أرهقت هذه الحرب إسرائيل ولم تحقق منها كامل أهدافها، فصارت من منظورها حرباً عبثية، وهذا ما حدا بها للطلب من حليفها الأميركي ان يسعى لاستصدار قرار أممي بوقفها. ولأن الحرب شكل من مكاسرة الإرادات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم