الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا أمل إلّا بالحوار وبـ"مؤتـمر دولي"!

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ريـمون شاكر*قبل الاستقلال وبعده، لبنان يعانـي من صراعات الـمنطقة، ومن انـقسامات طائفية ومذهبـية، ويـخضع لـموازيـن القوى الداخلية والإقليمية والدولية، أكثـر من التـزامه وخضوعه لـمضاميـن دساتيـره، إن كان "ميثاق 43" أو "دستور الطائف" عام 1989...لـم يـنعم اللبنانيون يوماً باستقلال ناجز ومكتمل، ولا بسلام دائـم وراحة بال. فـما إن تـخلّصنا من الانـتـداب الفرنسي، وغادر آخر جندي فرنسي أرض لبنان فـي 31 كانون الأول 1946، حتـى حلّت "النكبة" فـي 15 أيار 1948، وطُرد الفلسطيـنـيـون من أرضهم، ودخل عشرات الآلاف منهم لبنان... دخلوا أولاً لاجـئيـن مُسالـميـن، ثـم تسلّحوا وانـخرطوا فـي منظمة التـحرير الفلسطينية تـحت إمرة قائدها ياسر عرفات، من أجل تـحرير فلسطيـن من لبنان، حتـى أصبحت "طريق فلسطيـن تـمرّ فـي جونية".منذ ذلك الـحيـن بدأت مشاكل لبنان تكبـر وتـتـعاظم. من حوادث 1958، إلـى "اتفاق القاهرة" عام 1969، إلـى "اتفاق ملكارت" عام 1973، إلـى الـحرب الطويلة والـمدمِّرة عام 1975، إلـى دخول الـجيش السوري البلاد عام 1976 وفرض وصايته 30 سنة، إلـى اجتياح الـجيش الإسرائيلي لبنان عام 1982 واحتلال عاصمته بـيـروت، إلـى حرب الـجبل عام 1983، إلـى "اتفاق الطائف" عام 1989، إلـى فراغ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم