الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لإسقاط الثلث المعطّل بدعة الديموقراطية التوافقية

المصدر: "النهار"
Bookmark
السرايا الحكومية قبيل رفع الجدار (نبيل اسماعيل).
السرايا الحكومية قبيل رفع الجدار (نبيل اسماعيل).
A+ A-
الدكتور إبراهيم أسامة العرب*إنّ بدعة الديموقراطية التوافقية شوّهت النظامَ البرلماني وكانت السبب الرئيسي في غياب المحاسبة والمساءلة، وإنتاج حكومات فاشلة وعاجزة عن توفير أبسط متطلبات الخدمات العامة. ذلك أنّ هذه الحكومات تبقى تحت هيمنة التوافقات الهشّة ولا تستطيع اتخاذ قرارات هامة تصبّ في مصلحة البلد، ولا الصمود طويلاً عند حصول أدنى اختلاف في وجهات النظر. وعندما يكون استمرار الحكومة بعملها مرهوناً بالتوافق والتراضي بين أغلب الكتل فإنَّ ذلك سيضرّ بالنهج الديموقراطي الحقيقي الذي يفرض وجود أغلبية تحكم وأقلية تعارض. ثم إنّ الركون إلى الثلث المعطّل بات خيار الأقلية السياسية الخاسرة، التي باتت تنقلب على دعواتها السابقة في تشكيل حكومة لون واحد مقنّعة بعد خسارتها الانتخابات. بمعنى أن الأقلية يمكنها أن تستأثر بالقرار، وتسقط الحكومات المتعاقبة عندما لا تذعن لها الأغلبية وتنفّذ رغباتها.والثلث المعطِّل أسقط حكومة الرئيس سعد الحريري عام 2011، حين كان مجتمعاً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومنذ ذلك التاريخ باتت الأقلية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم